قمر: أستطيع إثبات نسب ابني من رجل الأعمال المصري
أكدت اللبنانية قمر أنها قادرة على إثبات نسب ابنها من رجل الأعمال المصري الذي لا تزال ترفض كشف هويته، ولوحت بأنها ستتخذ كافة الإجراءات القانونية ضده في حال رفض الاعتراف بزواجها منه.
وفي الوقت الذي أكدت فيه أنها كادت تتعرض للموت قبل وأثناء ولادة ابنها، فإنها نفت تلقيها أي عروض مالية من أجل إجهاض الجنين، أو كتابة الطفل باسم أحد الموظفين في شركة رجل الأعمال المصري.
وقالت :"أنجبت ولدا جميلا، وأطلقت عليه اسم "جيني" وهو يشبه والده كثيرا، وهو في حضني منذ لحظة الولادة وحتى الآن لا أستطيع الابتعاد عنه ولو للحظة واحدة".
وكشفت أن عملية الولادة تمت قبل موعدها بسبب تعرضها لإرهاق شديد تطلب سرعة إجراء عملية قيصرية، مشيرة إلى أنها كادت تتعرض للموت قبل وأثناء الولادة بسبب وضع الجنين والحالة النفسية الصعبة التي كانت عليها.
أما بشأن رفضها الإعلان عن هوية زوجها رغم إنجابها ابنها، قالت :"لن أعلن عن اسم والد طفلي الآن، وأفضل التريث والتفاهم، لكن في النهاية الحق معي مائة بالمائة، وقريبا سأعلن كل شيء.. لكنني أفضل أولا التفاهم بشكل ودي معه، وللعلم هو من عائلة معروفة ومحترمة في مصر".
وعن الأسباب التي دفعتها إلى الزواج سريا بهذا الرجل، أوضحت أن زوجها طلب منها أن يكون الزواج سريا، لأنه متزوج ولديه عائلة، وقالت: "وأنا وافقت على طلبه لأني أحبه".
وبررت عدم كشفها عن شخصية زوجها برغبتها في اتباع أسلوب هادئ في التفاهم، قبل الدخول في المعارك، لكنها لوحت باتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضده في حالة رفضه الاعتراف بابنه.
وقالت: "سأعلن للناس كل شيء، وسأتخذ الإجراءات القانونية، ولن أتنازل عن حقي أو حق ابني مهما حدث، والمحاكم ستكون لها الكلمة النهائية، وأعرف مسبقا أن الحكم سيكون في صالحي".
وعما إذا كانت تملك عقدا للزواج برجل الأعمال المصري، قالت: "للأسف هو استولى على عقد الزواج مني.. لكنني عند الاتجاه للقضاء سيكون هناك الكثير من الإثباتات التي تؤكد أن طفلي "جيني" هو ابنه.. وأكبر دليل على ذلك هو تحليل "دي إن إيه".
وبشأن ما إذا كانت والدتها حضرت معها عملية الولادة؛ قالت قمر: "للأسف لا، لم تكن معي أثناء الولادة، ولم تشاهد حفيدها حتى الآن.. وهذا شيء أحزنني كثيرا".