المنتخب السوري من نهائيات كأس العالم برازيل 2014 إلى نهائيات كأس الجمهورية2010
ماذا ننتظر؟ ولماذا كل هذا، ومن المسؤول، فضيحة المكسيك من المسؤول عنها، ولماذا لم نتأهل.. كل هذه التساؤلات أجاب عنها أبطال سورية العمالقة الذين وصلوا بجهودهم، إلى ذهبية الكرة السورية،
وحصلوا على كأس آسيا ابو السل، والعفش والكردغلي، وكل أولئك الأبطال.. أسمائهم جديرة بأن تحمل ذهب آسيا.
ولكن الآن ماذا حصل اليوم، هل اشتغلت فيتامنات (الـ واو) أم ماذا؟
لماذا لا يلعب الأساسيون، ولماذا نشاهد على الواقع ما لا نراه ولا نتمناه؟
والخسارة مع المنتخب الكويتي (الرديف) الشقيق، وليس الأساسي 2-1 في بطولة غرب آسيا، ومباراة ودية مع الصين نخسر فيها 2-0، وغيرها وغيرها..
كرة زهرة سورية بملعبك
أثناء كأس العالم 2010 قام الزميل الأسطواني بترأس حملة (المنتخب السوري إلى البرازيل 2014، ونحن مع الزميل في طرحه.
ولكن عندما سأل الزميل بعض نجوم الكرة السورية، قال أغلبيتهم: بعد ضحكات عديدة على الهواء مباشرة، لأنهم هم عاشوا حياة الكرة السورية، وعاشوا طبيعة التدريب وطبيعة انتقاء الفريق للمباريات.
فأنا أتدرب طيلة أربعة أعوام، ومنتظم على التمرين، ولكني عندما أجهز نفسي للعب مع الفريق أجد أن اسمي ليس في التشكيلة أثناء البطولة، هذا ما يحصل في الملاعب السورية، لأن فلان ما؟ّ! يريد أن يلعب فلان الآخر ابن أخت خالة عمت زوجته إكراماً وإرضاء للست، والآخر يريد فلان غيره لأن مدير مكتب الست المديرة العامة يكون ابنها، وخوفاً على مكافأته أن تطير.. وغير ذلك يحصل الكثير..
لماذا أيها الناس، لماذا ياكابتن، ويا رئيس المنتخب، ويا مدرب الفريق، لماذا إذا تجعلون هذا الهراء يحصل.
ونحن في بلد يحوي 14 نادياً محترفاً، ومثله يعد من الدوري الممتاز في أندية البلاد المجاورة، ومن ثم أندية الظل، والثالثة..
ألا تستطيعون أن تنتقوا فريقاً كاملاً..
المشكلة في إيقاف الدوري لأسابيع عديدة، وضغطه بعد ذلك في أيام معدودات.
هذا ما قاله أحد حكام الدرجة الأولى،عندما سألته عن ذلك، أجاب اليوم فريق الشباب من أجل بطولات شباب آسيا والناشئين في بلاد أخرى من الجانب الآخر من الكرة الأرضية، والرجال يلعب في الصين، وما شاء الله على هذه المسافة التي يتم وضع ميزانية كاملة لمباراة واحدة، ثم يعود في حين إذا ما عسكر في إحدى دول الخليج قد تكفي ميزانية السفر إلى الصين لوحدها مباريات ودية مع كل دول الخليج.
وبالتالي يتوقف دوري المحترفين كلياً بسبب هذه البطولات، لأن4 من الفريق يلعبون في الاتحاد و2 في الفتوة وآخر من الشرطة، و3 من الجيش وغيره الكثير..
من كل مليون مواطن لاعب
علماً أننا نستطيع أن نؤسس فريق مكون من 22 لاعباً لا ينقصه أي شيء لافنياً ولا معنوياً ولا نفسياً، ويقول احد الخبراء الرياضيين في بلد أوروبي انني أنتقي من كل مليون لاعب لاعب، وبالتالي يقع اختياري على لاعب من الطراز البرازيلي، أو الألماني أو الفرنسي، أو الإسباني، وبعد الغربلة والتصفيفة يكون لدي فريق مكون من 22 لاعب أستطيع من خلاله الحصول على كأس العالم، وبسهولة.
حملة سورية إلى كأس العالم 2014 يجب أن نبدأها نحن الصحفيون، ونتحدى بها كل الذين تجول بخواطرهم انهم سيدخلون هذا المضمار لأجل مصالح شخصية، ولنطلّق هذه المصالح طلاقاً بائناً بينونة كبرى..
والسلام على منتخباتنا الوطنية ولاعبيها..و؟؟؟!!!