المخيم الكشفي لإعداد القادة الابتدائية عن المنطقة الشمالية في حلب
إعداد وتأهيل القيادات في كشاف سورية يأخذ طابع مختلف .. فالكشاف يجب أن يتقن مهارات القيادة الخاصة بالعمل الكشفي , فتجدهم يتدربون على العديد من المهارات وتعلم أساليب قيادة العمل الكشفي من مهارات الاحترام والقيادة والتواصل وأساليب وأدوات العمل الكشفي ..
السيد محمد الشيخ حسين أمين فرع الشبيبة بحلب رئيس اللجنة المركزية بصحبة السادة أعضاء قيادة فرع الشبيبة وأثناء جولتهم في المخيم الكشفي لإعداد القادة الابتدائية اطلعوا على واقع ما تم تنفيذه خلال أيام المخيم الذي يقام في معسكر الإعداد الوطني للشباب في كفرجوم , حيث استمع رئيس اللجنة المركزية للكشاف بحلب وصحبه إلى واقع تنفيذ البرنامج التنفيذي لأعمال المخيم والفائدة المحققة والغاية المرجوة لهذه المخيم النوعي ..
وخلال جولتنا في المخيم أجرينا بعض الحوارات واللقاءات للتعرف على المخيم ورصدنا لكم الآراء التالية ..
القائد " إبراهيم لحدو " عميد الفوج السادس بحلب قائد المخيم تحدث عن واقع البرنامج التنفيذي للمخيم بالقول ..
المخيم يهدف إلى تدريب الكشافة والجوالة على المنهاج الكشاف الخاص بتدريب القادة على أساليب القيادة وفي المرحلة الأولى من سلم الإعداد القيادي الكشفي بالإضافة إلى :
– تدريب القادة على برامج ومنهاج الكشافة وتأهيلهم على العمل كشفي وتنمية المهارات الكشفية .
– بعض البرامج الخاصة بخدمة وتنمية المجتمع .
– توحيد المفاهيم الكشفية بين الفرق الكشفية في سورية وربطها بمفاهيم المنطقة العربية والعالمية .
– توطيد العلاقات بين القادة العاملين في الحقل الكشفي .
– تعزيز مفهوم التطوع والخدمة العامة .
– غرس القيم الوطنية في نفوس الدارسين وإعدادهم ليكونوا مواطنين صالحين في المجتمع .
القائد " صفوان رجب " عضو اللجنة المركزية وعميد الفوج الأول وقائد ومدرب في الدورة التمهيدية لتأهيل القادة – مرحلة المعلومات , تحدث عن المادة التدريبية التي يعمل بإعطائها للمشاركين بالقول ..
إن المخيمات الكشفية القيادية تؤهل القادة الجدد لتسلم مهام القيادة الذين يعملون على تنشئة جيل صالح لأمته ووطنه ومبادئ الكشاف , فالكشاف ومبادئه تقوم على خدمة المجتمع وخدمة الوطن .
فإن التعامل في هذه المخيمات القيادية تكون مع شريحة من الطبقة المثقفة , فالتعامل معهم يكون بطريقة علمية خاصة إن الكشفية في حالة تطور علمي وإننا نقوم بتدريب هذه الكوادر بشكل علمي وبمختلف أساليب التدريب المختلفة ونستعمل كافة الطرق والوسائل التي توصل هذه المعلومات لهم نظرياً وعلمياً .
القائد " عبود كورية " يحمل شهادة الإجازة في الكيمياء الحيوية ومشارك في المخيم من الفوج الكشفي الخامس تحدث عن رأيه بالمخيم قائلاً ..
هذا المخيم مفيد بالنسبة لي كثيراً من حيث تعلم أساليب جديدة في القيادة والتعامل مع الأعضاء بالإضافة إلى التذكرة ببعض والمعلومات الكشفية وممارستها وكي توحد المعلومات جميعها بين الأفواج .
بالإضافة إلى ترسيخ بعض المعلومات الإدارية المتعلقة بإدارة الفرق ومجالس الشرف , وتقييم تعامل القادة مع الأعضاء بين بعضهم مبشراً جداً وأفرحني وأشعرني بقوة وأهمية الحركة الكشفية .
وسائل الإيضاح في المخيم جيدة ولكنها تحتاج قليلاً إلى التعبير بين الاجتماع والأخر , أما أوقات الاجتماعات أو المواضيع كافية بالنسبة للتذكرة ولكن في حال المعلومات الجديدة وخصوصاً المتعلقة بالمهارات وأساليب القيادة فإن الوقت قليل نوعاً ما .
عدد الصافرات من وجهة نظري قليل ويجب إضافة صافرات أخرى مثل الاستيقاظ وإطفاء الأنوار وإنهاء الاجتماع والطعام , وبالنسبة للطعام فهو مقبول ولكن يوجد القليل من عدم التقيد في الوقت والنقص أثناء الوجبات .. وفي الختام لدي وجهة نظر بتحديد العمر الأدنى والأعلى لمثل هذه الدورات أو إجراء دورات خاصة بالأعمار الكبيرة .
القائدة " ريم زمريني " تحمل شهادة الماجستير في الهندسة المعمارية وهي معلمة للغة التركية من الفوج الكشفي الرابع – نائبة عريفة في طليعة النحل المتعاون .. تعبر عن رأيها بالمشاركة في القول ..
الهدف من المخيم الكشفي في كفرجوم هو إعداد مجموعة من القادة لقيادة النشء الصاعد في الكشافة لخدمة المجتمع والوطن بأفضل الطرق , ويعتبر المخيم متماً بالمعلومات المفيدة والتدريبات الهادفة الفعالة لتطوير مهاراتنا كقادة ويتضمن المخيم مجموعة متنوعة من التدريبات العملية والمحاضرات التحضيرية وصقل أساليب التدريب على مناهج الكشاف .
القائدة " ريم وراق " نائبة عميدة الفوج الرابع بحلب تحدثت عن رأيها بالمخيم بالقول ..
مخيم جيد جداً من ناحية مراجعة جميع المعلومات والأفكار التي يمكن أن تساعد قائد الفرقة على تجديد معلوماته وأخذ أفكار جديدة , حتى أن طريقة إلقاء المحاضرات وإعطاء المعلومات التي لا تخلو من الصيحات والألعاب المعبرة عن موضوع الجلسة جيد وممتاز بالنسبة لفهم وإيصال المعلومة , كما أن تعاون القادة مع بعضهم عكس علينا صورة روح الكشفية الجيدة .
أما القائد " الياس طبو " طالب سنة سادسة في كلية الطب البشري وقائد فرقة الكشاف المبتدئ للفوج الخامس كان له رأي خاص حول مشاركته بالمخيم عبر عنه بالقول ..
يمثل هذا المخيم بالنسبة لي نقلة نوعية حيث يمثل المرحلة التي تفتح لي باب الدخول إلى القيادة والشارة الخشبية وهذا المخيم هو الذي يجسد مرحلة المعلومات وتطبيقها النظري والعملي .
لكن اليومان الأولان في هذا المخيم يومان مليئان بالأعمال والمعلومات وضغط كبير في المواضيع , حيث يعد أساسي جداً لكل قائد يسعى لدخول حياة القيادة الحقيقة حيث سوف يتعرض لضغط كبير عليه مواجهته .
أما من ناحية القيادة التي تقود المخيم فهي وبلا منازع من الأفضل في سوريا على مستوى النظري والعملي وأرجو أن أنهل من معلوماتهم الخير الوفير .
قائدة الزهرات " شيرين طلس " من الفوج الكشفي الرابع طالبة في السنة الرابعة لكلية الاقتصاد تحدثت حول مشاركتها في المخيم بالقول ..
من ناحية البرنامج فهو غني بالدروس والمواضيع الهامة والمفيدة لإنشاء جيل قادر على إيصال الرسالة الكشفية الصحيحة للأجيال الصغيرة , أما بالنسبة للأرض فإنها صالحة للتخييم وللبرنامج الترفيهي والتدريبي كما أنها ذات مساحة كبيرة ..
أما القادة المدربين فإنهم يتمتعون بالطريقة الصحيحة لإيصال المعلومة عن طريق الوسائل الإيضاحية والترفيهية بكفاءة عالية , وقد تعلمت العديد من الأمور النظرية والعلمية التي يجب التحلي بها لأكون قائدة حيث تم إعطائنا أفكار جديدة للتعامل وبناء الجيل الكشفي القادم وكسب حبهم وثقتهم بالكشاف والقادة المدربين لإصلاح الجيل والمجتمع .
شكري الكبير للقادة المدربين الذين عملوا على إعطائنا المعلومات الصحيحة وأتمنى أن أكون عند حسن ظنهم بتوظيف تلك المعلومات والمهارات وإيصالها بالشكل الصحيح .
الكشاف الدارس " محمد ريحاوي " من الفوج الثاني بحلب طالب في السنة الثاني بكلية الاقتصاد حدثنا عن مشاركته قائلاً ..
في الحقيقة كان وضع المخيم في بداية اليوم الأول جيد والبرنامج غني وممتلئ المواد والمحاضرات المفيدة , وجو المخيم جيد جداً وقد تم تأمين جميع المتطلبات من حيث سيارة الإسعاف والمستلزمات الضرورية للتخييم , أما أرضية المخيم جيدة والخيم في حالة جيدة , أما المحاضرات فهي غنية بوسائل التوضيح والفترات بين المحاضرات جيدة والغاية من هذا المخيم هو أن نأخذ أكبر قدر ممكن من المعلومات في دورة إعداد القادة الابتدائية لكي نستطيع كسب قدر أكبر من المعلومات والاستطاعة بأن نصبح قادة قادرين على قيادة الكشاف وبناء مجتمع صالح لله وللوطن .. وفي النهاية أتمنى لكل القادة في هذا المخيم دوام التقدم والعطاء لهذا الوطن ..
رأي أخر للقائد " آكوب اروشكيان " من الفوج الكشفي الثامن الذي عبر عن مشاركته بالقول ..
التحقنا بالمخيم منذ أيام لنتبع دورة في إعداد القادة بهد تطوير خبراتنا القيادية وزيادة معلوماتي الكشفية , ولكي أكون قادر على بناء المجتمع ومخلص لله وللوطن , أما بالنسبة للمخيم فالبرنامج مليء بالمحاضرات الفتية والمفيدة , أما أجواء المخيم فسادتها روح التعاون بين طلائع المشاركين .. وأتوجه بنهاية حديثي للقادة الذين بذلوا جهد وتعب لإنجاح هذا المخيم وأتمنى لهم وللوطن دوام الازدهار والتقدم والتطوير ..
شكر كبير لجميع قادة المخيم ولزهرة سورية وللكاتب احمد دهان