الدكتور علي منير الأسد ضيفا على زهرة سورية

استضافت زهرة سورية الدكتور علي منير الأسد الباحث والمفكر والفنان التشكيلي العالمي والأديب والشاعر الحائز على جائزة “غينيس”

سؤال الصحفي : علمنا من مصادر مطلعة  أنه تم اختياركم للتكريم هذا العام  من قبل الامانة العامة للرواد والمبدعين العرب هل هذا صحيح ومتى موعد التكريم؟

علي الأسد : سيقام في شهر تشرين الثاني لهذا العام في قطر وبرعاية كريمة من صاحب السمو الامير حمد امير دولة قطر

سؤال الصحفي : لا شك أنك تتابع أحداث عملية السلام المتوقفة على المسار السوري والكيان الاسرائيلي بوساطة دول مثل تركيا ماهي توقعاتك لهذه المحادثات ونتائجها ؟

علي الأسد : لن تصل المحادثات الى نتيجة ومصيرها الفشل  ولكننا اردناها رسالة سورية لنقول للعالم هؤلاء حمائم السلام كما تدعون ماهم الا اهل غدر واغتصاب للحقوق العربية انها لتعريتهم امام العالم بانهم ليسوا دعاة سلام ولايرغبون بالسلام وسورية تدك وتعي ذلك جيدا…؟

سؤال صحفي : في أي حال من الأحوال بعتقادكم ممكن لمحادثات السلام أن تنجح بين الفلسطنين و الكيان الاسرائيلي الصهيوني ؟

علي الأسد : لانجاح لمحادثات السلام على أي مسار من المسارات وستزيد من حدة الانقسام بين الفلسطينيين من دعاة الانبطاح الى دعاة المقاومة والتي ستنتصر بالنهاية

سؤال صحفي : جميعنا يعلم بالمصالحة بين فتح وحماس في هذه المرحلة وهذا شيئ ايجابي لتوحيد الصف الفلسطيني ماتعليقك على المصالحة ؟

علي الأسد : مصيرها الى الفشل قبل رحيل محمود عباس عن السلطة على حماس التريث وعلى العرب الوقوف الى جانب حماس وليعلم الذين يراهنون على السلام ان لاسلام عبر المقاعد الوثيرة بل سيفرض السلام من خندق المقاومة المسلحة فهكذا كيان لايفهم الا تلك اللغة

سؤال صحفي : ما الفرق بين سياسة بوش الابن وسياسة باراك وهل تعتقدون بحرب محتملة وهجوم على المفاعل الأيرانية وأن تم لاسمح الله ؟

علي الأسد : لم يكن لبوش الاب او الابن سياسة بل كان لديهم هوس انهم سادة العالم يقولون والاخر ادوات عليها التنفيذ وباراك وشارون وديان ومائير وبيغن وليفني والخ هم مجموعة من اللصوص القتلة لذا توافقوا مع رعاة البقر من امثالهم

سؤال صحفي : القس تيري جونز صاحب فكرة حرق نسخ من المصحف الشريف بماذا ترد على هذا المتطرف وما تحليلك لدوافعه وماردك ؟

علي الأسد : انا واثق من ان هذا القس نكرة ولا تاثير لديه سوى على حفنة من الزنادقة الذين يتبعونه ولو تمعنا بالتاريخ جيدا لوجدنا انه في 1430 سنة من هجرة سيد الخلق كان الاسلام ومازال وسيبقى في حرب ضروس مان لم تكن معلنة لقد حاولوا طمس الاسلام عبر دول وامبراطوريات كان لها مالها ولكنهم فشلوا فشلا زريعا ولم يحصدوا سوى الخيبة وكذلك مصير هذا الخسيس ودوافعه هي انتشار المد الاسلامي في الولايات المتحدة الامريكية والتي ان استمرت ستشكل لوبي عربي مستقبلي لايستهان به يكون منافسا قويا للوبي الصهيوني فكان ان التقت مصلحته مع حفنة من الصهاينة فكان ذلك وتمت المساومة على عدم بناء مسجد وما الى ذلك ستفشل كل مخططاتهم وسيبقى الاسلام عزيزا قويا الى ان يرث الله الارض ومن عليها .

سؤال صحفي : في حال وجه الكيان الاسرائيلي ضربة للمفاعل النووية للطاقة في ايران هل تتوقع حرب شاملة وما مدى تأثيرها وما توقاعتكم وتحليلكم لنتائجها ؟

علي الأسد : انت توجه سؤال افتراضي وجوابي افتراضي يحتمل الخطا والصواب اقول انه في حال تم ذلك يعني ان الكيان الصهيوني الغاصب اشعل حربا وكل دولة تستطيع ان تشعل هنا وهناك حربا ولكنها عندما تقع فانت لاتستطيع ان تنهيها متى تريد والرد سيكون صاعقا وقد تتوسع دائرته لتشمل سورية ولبنان وبعد ذلك المنطقة برمتها فمثلا لو استخدمت امريكا القواعد التابعة لها في الخليج هل ستاخذ اذن اخوتنا العرب بالتاكيد لا وعندما تجد ايران ان تلك الدول اصبحت ممرا لضربها الا يمكن ان ترد وبعد الا يعني ذلك حربا شاملة ستغير من معالم الشرق الاوسط بالتاكيد ولكن ثق باننا كما لانسمح بهزيمة المقاومة في لبنان لن تسمح المقاومة بهزيمة الثورة في ايران وكما غزة والخ اذا انها شبكة من المصالح المعقدة المترابطة فيما بينها وهزيمة أي من المجموعات والدول المقاومة هو سقوط للمقاومين الاخرين لذلك فالحرب هنا مصيرية حرب وجود حقيقي وسيعمل كل طرف من اطراف النزاع على ان يحقق النصر وسنكون المنتصرين لاننا خط الدفاع عن الكرامة العربية وايران خطا متوازيا عن الكرامة الاسلامية ومابينهما حزب الله وحماس ومهم المناضلين الشرفاء ولو بالموقف او الكلمة.

سؤال صحفي : جميع وسائل الاعلام والأطراف السياسة تتحدث عن مذكرات التوقيف التي أصدرها القضاء السورية بحق 33 شخصية هل تعتقد بأنها قد تأثر على العلاقات السورية ؟ التي تأخذ الطابع الايجابي في الاونه الأخيرى وما تعليقك عليها ؟

علي الأسد : من المعلوم ان القضاء مستقل ويضمن هذا الاستقلال السيد رئيس الجمهورية والسلطة القضائية هي احدى السلطات التي نص عليها الدستور السوري ومعلوم لديكم انه عندما يتقدم أي شخص بدعوة امام القضاء فهذا يعني ان هنالك مدعي ومدعى عليه ومهمة القضاء ان يوجه مذكرة تبليغ للحضور امام القاضي سواء اكان مدعى عليه ام شاهد ليسمع اقواله واذا جاء موعد الجلسة ولم يحضر اعاد بمذكرة ثانية تبليغه للحضور وان امتنع اصدر القاضي مذكرة احضار وان لم يحضر فالتوقيف ليس للاساءة للشخص بل لالزامه على ان يحضر ماثلا امام القاضي ليس لشخص القاضي بل احتراما للقانون لان القاضي في هذا المقام يمثل القانون كما شرطي السير الذي يوقف سيارة مخالفة ولو كانت للواء لانه يمثل القانون وعند عدم حضور المدعى عليهم كان هنالك استهانة بالقضاء وبالقانون . واعتقد انه لاتاثير لها على العلاقات السورية اللبنانية اذا حسنت النوايا من قبل اللبنانيين اللهم الا اذا كانت ردا على المطالبة بمحاكمة شهود الزور ومن فبرك واتهم بدون حجة او دليل ان موقفنا من المذكرات هو امر قانوني لايرتبط بالسياسة لامن قريب ولا من بعيد ومن المعيب ان تقف الدول لتعلق علاقاتها مع دول اخرى لحماية اشخاص تم استدعائهم حسب الاصول القانونية