لماذا لم تقبل جامعة الفرات دمج الساعات بالأيام في مسابقة الوكلاء؟
تثبيت الوكلاء على أساس 500 يوم، فهل يثبت مدرسي الساعات على أساس2500 ساعة والمدرس الذي قام بالتدريس نظام الساعات والأيام هل سيحق له التقديم للمسابقة
حضرت اجتماع السيد وزير التربية منذ أسبوعين، ومن الموضوعات التي طرحت كان موضوع تثبيت الوكلاء، وأكد السيد الوزير بأن المسابقة التي ستعلن ستتعلق في المنطقة الشرقية.
وعندما أعلنت جامعة الفرات المسابقة، طلبت من كل معلم لديه 500 يوم أن يلتحق في هذا المشروع الكبير.
مدرسي الساعات:
قال احد المعلمين، أنني قمت بالتدريس منذ عام 1995 على نظام الوكالية، وبعد أن التحقت بالجامعة أصبحت أدخل في التدريس على نظام الساعات.
ولديه عدد من الأيام بلغ 300 يوم تقريباً.
وعدد ساعات تجاوزت الـ 1000 ساعة، أي أنه إذا ما تم مجموع الساعات والايام، سيتعدى ذلك أكثر من خمسمئة يوم.
السيد الوزير أجاب بأن الساعات ستدمج مع الأيام، وإذا تجاوز العدد المطلوب يحق للمعلم أن يتقدم للمسابقة ويدرس في الكلية مدة أربعة سنوات، ويتم تعيينه بعدها.
علماً أن التقديم سينتهي 28 من الشهر الحالي، وإذا ما أردنا أن نتقدم بطلب للسيد وزير التربية، ويعود مع الموافقة ستتأخر المعاملة وتنحرم شريحة كبيرة من المدرسين القديرين من التقدم لهذه المسابقة.
اقتراح للحل
اقترح احد أولئك المعلمين وكما طلب منه قسم التسجيل في جامعة الفرات، بأنه لم يكن لديه تعميم بقول دمج الساعات مع الأيام، أو حتى الساعات نفسها إذا بلغت 2500 ساعة فأكثر.
أي انه حسب القانون بحساب كل 5 ساعات يوم، سيكون المتقدم للمسابقة بحاجة لـ2500 ساعة لكي يتسنى له الدخول لهذه المسابقة، وهذا الحل قانوني ويرضي جميع الأطراف.
خاص زهرة سورية – دمشق