لحظة فرح ..لقاء أهالي الجولان ابنائهم المتخرجين

كم يشتاق الانسان الى ماضيه الى ماضٍ ولد الأهل منه ,بكينا من اجله وحرصنا على ان يكون مستقبلنا الذي سيحيى به اولادنا.
هل سالتم انفسكم عن ذلك الماضي وهذا الحاضر والمستفبل الذي نتكلم عنه … بكل فخر اننا نقصد بماضينا وحاضرنا ومستقبلنا سوريا الاسد, سوريا التي عندما نزكرها تدمع عيوننا الحائره فرحاً وحزناً, اما السنتنا فتتلعثم كحال مراهق يريد ان يبوح لفتاته بكلمه, سوريا هي تلك الام التي حضنت ابنائها ورعتهم برغم الاحتلال والظروف القاسيه , رعتهم لتجعل منهم افراداً ناجحون بالمجتمع، ولكي يعلموا بانه برغم الاحتلال سيبقى لهم وطن يحضنهم.

فنرى ما نراه اليوم من انجازات بحياة كل فرد من هؤلاء الافراد ليجددوا اعتزازهم وفخرهم بالمعارف والعلوم التي نهلوها في جامعة دمشق، مؤكدين تمسكهم بهويتهم الوطنيه ومتابعة دورهم في مقاومة الاحتلال بشهاداتهم الجامعيه السوريه.

بكل فخر نقوم بتهنئة كل من :
عبدالله منير طعمه, ادهم نصار بريك, عاطف عماد الخطيب, اياد جميل جوهري, عماد محمد ناصر, فراس سليمان عباس, فؤاد توفيق الخطيب, هديل محمد صفدي, هشام سلمان ابراهيم, ابراهيم احمد ناصر, جلاء فارس صفدي, جلاء صالح بشاره, جلاء سليمان عماشه, جلال سليمان عماشه, معن سليمان عماشه, ماهر منصور عويدات, ممدوح سليم عويدات, محمد عزه حلبي, نادر فرحان صفدي, ناشد نور الدين ابراهيم, رواد جميل مداح, ريهام عادل ابو جبل, سعيد محمد شمالي, صالح موسى الخطيب, سلمان جمال الدين مغربي, سامح فارس عماشه, شحاده نصر الدين موسى, تيمور زيد دعبوس, ثامر اسد صفدي, وجدي نور الدين عماشه, وليد صالح ابو عواد, وئام حمد عبد الوالي, يعقوب تيسير ابو شاهين.

شعور لا يوصف وفرحه اعترت القلب هذا هو جواب طلاب الجولان عندما سئلو عن شعورهم عند استلامهم شهاداتهم الجامعيه السوريه,قالو:برغم فرحتنا بلقية الاحبه الا ان الحزن بقي رفيقاً لنا فكيف بنا ان لا نمزج الفرح بالحزن ونحن نودع وطناً واماً واهلاً.اما عن لحظة اللقاء فيبقى الصمت سيد الموقف..