ورشة عمل الصحافة بالعدوى2 تختتم فعالياتها
اختتمت ورشة عمل الصحافة بالعدوى2 فعالياتها التي استمرت خمسة أيام متواصلة وجمعت 14 صحفيا مبتدئا مع ستة من الإعلاميين السوريين الشباب الذين استعرضوا خلال الورشة تجاربهم المهنية المتنوعة، وقدموا عددا من النصائح العملية التي استقوها من واقع عملهم اليومي.
خلال الورشة جرى استعراض مبادئ وأساسيات العمل الصحفي المطبوع والإلكتروني والتلفزيوني، وتسليط الضوء أكثر على أدوات "الإعلام الجديد New media"، ومنه المواقع الإلكترونية بشتى تصنيفاتها، والمدونات، وشبكات التواصل الاجتماعي، مثل facebook، twitter، Blogs، والتي حولت روادها بطريقة أو بأخرى إلى صحفيين.
أنس كردي، أحد الشباب المنتسبين للورشة قال "لقد ذهبت بنا الورشة خطوة أبعد مما تعلمناه في مناهجنا الأكاديمية، وما كشفناه من نجاحات وخبرات تراكمت لدى زملائنا في المهنة أعاد إلينا الأمل بإمكانية إيجاد موطئ قدم لنا على خارطة الإعلام السورية ولو كان ذلك عبر إنشاء مدونة شخصية وربما الاستفادة من إمكانيات الانترنت لإنشاء مشاريع إذاعية أو تلفزيونية عبر الشبكة".
فيما قالت زميلته رفاء المصري "تدربنا الآن أكثر على الكتابة الصحفية وفق المعايير العالمية"، وأضافت "أصبح لدينا صلات مباشرة مع إعلاميين سوريين شباب استفدنا من عصارة تجاربهم المهنية وشكل اللقاء بهم حافزا لنا للسير على طريق نجاحاتهم".
وأقيمت ورشة "الصحافة بالعدوى2" في حاضنة تقانة المعلومات والاتصالات في الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية، وهي من تنظيم الجمعية السورية لرواد الأعمال الشباب سيا وموقع أكاديميا وبرعاية جامعة القلمون الخاصة، وتأتي ضمن برنامج تدريب متكامل عنوانه "الصحافة بالعدوى".
عبد السلام هيكل، رئيس مجلس إدارة سيا صرح بأن هذه الورشة "تأتي متماشية مع رسالة سيا في نشر ثقافة الريادة بين الشباب السوري في كل مجالات الأعمال، ومنها العمل الإعلامي، وهي تهدف إلى بناء قدرات الشباب وتحفيزهم على إطلاق مبادرات ومشاريع إعلامية إلكترونية متنوعة مستفيدين من مجالات الاستثمار الواسعة التي تقدمها شبكة الانترنت اليوم في كثير من الأعمال المعتمدة على المعرفة أكثر من اعتمادها على الموارد المالية أو المادية".
فيما صرح خالد موسى رئيس تحرير موقع أكاديميا بالقول "نحن لا نزعم أننا سنعلم زملائنا الجدد مهنة الصحافة في خمسة أيام، لكننا فتحتنا نافذة أمامهم على ما يجري في عالم الإعلام اليوم من تطورات، كما أطلعناهم على قصص نجاح شباب ليسوا أكبر منهم عمريا بكثير، لكنهم استطاعوا وجدوا لهم موطأ قدم في مهنة البحث عن المتاعب وأصبح لهم اسمهم ويحققون مداخيل مجزية، وكل ذلك على أمل أن تنتقل عدوى النجاح إلى الصحفيين المبتدئين اللذين حضروا الورشة".