من داخل السجون رسالة الى طبيب العيون … سجن حلب المركزي فندق خمس نجوم
شعرنا للمرة الأولى بأننا في فندق خمس نجوم وعدنا وتذكرنا بأننا في سجن حلب المركزي والآن كل من سيقرأ هذا الموضوع سيقول بأننا نجامل ونمدح وبالعامية (نكولك) ولكننا نتحدث عن الواقع و أقل من ذلك .
في البداية سوف نتحدث عن مدير سجن حلب المركزي العميد بسام غازي علولو هذا الرجل الذي يستحق كل التقدير والشكر والاحترام فإذا أردت أن أتحدث عنه فسوف أتحدث عن أخلاقه العالية وهذا ما عبر عنه السجناء من خلال حوارنا معهم وسوف أتحدث عن شهامته ورجولته وهذا ما رأيناه من خلال عناصره وضباطه المميزين الشجعان واذا تحدثت عن طيبة قلبه فهذا ما لمسناه من الزوار وخاصة النساء وكبار السن واذا أردت أن أتحدث عن ثقافته العالية تشاهدها من خلال حديثه الشامل وأفكاره النيرة وعندما تجلس الى جانبه تشعر أنك بجانب طبيبك ونديمك ومرشدك الاجتماعي والأجمل من ذلك حديثه الطيب اللذي تشعر بأنه يغازلك ويسامرك وثقافته فتحت ابواب كثيرة داخل السجون من خلال المسرح والشعر والفن والثقافة والرياضة .
وبدأت تشعر بأنك لست داخل سجن حلب بل في أرقى مدن العالم الثقافية والسياحية.
ونتحول الى داخل السجن حيث بدأت الجولة الاطلاعية على أمور وأوضاع سجناء وكانت البداية من داخل قاعة الشرف حيث استقبلنا بالنشيد الوطني وبكلمات عطرة لقائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد وكل ما دخلنا بدأت التحية الطيبة تستقبلنا من رجال الشرطة الى كل سجين كان يقف باحترام لمدير السجن وللوفد الاعلامي من شهبا برس وادراة المخاطر وتجولنا من الورشة اليدوية الى الورشة الحرفية الى المطبخ التي كانت تفوح منه رائحة الطعام الشهية وبنظافة مثالية وأيادي السجناء تحرك في الأواني الكبيرة المأكولات المجانية التي تقدم للسجناء وبعد مغادرتنا المطبخ تجولنا في حانوت السجن حيث شاهدنا المئات من الشباب يضعون وينتجون اشياء مختلفة من الهدايا والمستلزمات الألبسة والاحذية والمفروشات وكلما توقفنا الى جانب أي أحد من السجناء كان سعيدا جدا وسعيدا اكثر بمدير السجن الذي يتعامل معهم وكأنه أخ أو صديق لهم وهذا ما عبروا عنه لنا بدون ان يستمع العميد بسام غازي الى حديثهم معنا .
وبعد الحانوت دعينا لمشاهدة الفرق الرياضية حيث كانت تقام مباراة هامة بين فريقي السجن ، ونزلنا الملعب وحضرنا بعض من الوقت وشعرت بأن السجين كالمعاق يصدر منه قوة اضافية في كل شيئ وبعد الرياضة توجهنا الى مسرح السجن وشاهدنا بعض الأعمال المسرحية التي سوف تعرض قريباً في سجن حلب المركزي.
وبدأت زيارتنا الى سجن النساء وتمنيت لو أنني لم أذهب الى سجن النساء وأشاهد ما شاهدت .
خلال أربعة ساعات تجولت في سجن حلب المركزي وكنت أضحك وابتسم و أحاور وكان أمراً طبيعياً ولكنني عندما دخلت سجن النساء كان المشهد الأول في احدى الغرف وشاهدت النساء الكبار في السن والنساء التي تحمل أطفالاً رضع وأخريات ولدّن في السجن منذ أيام وأصعب المشاهد هي تلك العجوز ام السبعين سنة التي ابكتني طويلاً طويلاً هي التي قالت لي وهي تبكي أوصلوا رسالتي للقائد بشار أن يخرجني الى أطفالي وحينها قبلتها وقبلت يداها وقلت لها والله سأوصل الرسالة حتى لو كلفتني عمري والمرأة الثانية أم الرضيع التي قالت لي أن أبرد في الليل وطفلي لا ينام لإنه يحتاج الى الحرية هنا بدأ صدري يضيق فحاولت الجلوس على أحد الأسرة وبدأت أفكر قليلاً وأقول يا ربي قطع جسمي قطعاً لتملئ أسّرة سجن حلب لكي لا يدخله أحد يعد هذا اليوم .
وبعد انتهاء مهمتنا وزيارتنا بدأ الألم في الرأس وجسدي بدأ يؤلمني لمدة يومين وفي اليوم الثالث كتبت هذا الموضوع وأنا أبكي وتزرف الدموع على الورق … وها أنا اليوم أندر لله عز وجل أن أقدم كل ما بوسعي للخير ولمصلحة الوطن وللسجناء من خدمات وألبسة وأحذية وأطعمة وأقدم كل ما بوسعي للوطن وقائد الوطن وشعب الوطن وتراب هذا الوطن الغالي وأدعوا لله ان يفك سجن هؤلاء الأخوة وهي رسالة الى قائد الوطن السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد سيد العفو وسيد المحبة بأن يصدر عفواً عاماً على سجناء الوطن وهم بحاجة وفي هذه الفترة لعفوك الكريم ونأمل منهم أن يكونوا من خيرة الناس الصالحين المصلحين والمخلصين للوطن وقائد الوطن وشعب الوطن السوري الكبير .
متابعة : داليا جواد – غفران جبار
تصوير : أحمد هنداوي
الله يعطيون العافية ويخرجهم بالسلامة ويوفق العميد لما هو مصلحة الوطن والمواطن
يعني كل هاد شغلون ؟؟والله هالسجن اللي بيدخل عليه مهموم بيطلع مفرج همه على اللاقل عم بيعلمون صنعة تفيدون مو يضلوا على مصلحتون القديمة ( سرقة -نهب – قتل ) يالطيف
يعني عندون مسرح ومطعم وشغل يشغلون ليه لما بيطلعوا بيرجعوا على سوابقهم يعني مو كلون بس الاغلبية وانا بناشد العميد وكل العاملين بالسجن يعملوا دورات تثقيفية ودورات محو امية مشان المساجين ما يضلوا بالظلمة ويساعدوهم انهم ينفتحوا على العالم
الحقيقة هاد كاني سجن اصلاحي او شي صدرسة داخلية انا تغيرت نضرتي للسجن بعد ماطلعت على هالموضوع يعطيكون الف عافية
اننا في زمان قلما ترى اناس مثل العميد بسام الله يحمية لانو انسان شهم وبخاف الله وايضا بشكر ادارة شهبا برس المميزة دائما وابدا بمواضيعها ويلي نقلتلنا الصورة هاي وايضا بشكر زهرة سوريا الي بتفوح برائحة المسك
جد اللي شايفينو هون كتير معبر والسجناء اكيد مهما صار مطاعم ومدري شو بس بايدون دخلوا هون بس طبعا ماعدا المظلومين واكيد هالمرأة المسنة حاجتها حبوس الله يفرج عليها مهما كانت عاملة اكيد هلا ختيرت وما عاد الها قدرة تسرق او تقتل ما هيك ؟؟؟
الله يكتر من أمثال هذا العميد المحب لوطنه ولشعبه.
الله يقدره علىفعل الخير لوطنه أكثر وأكثر ……..
زياره حلوه ومقاله بعد أحلى .. السجن اصلاح لنفس من ارتكب الخطأ سواء بقصد أو بدون قصد.. وكما يقول المثل ياما بالسجن مضاليم , أول شيء يجب أن يتوفر المرشد النفسي والطبيب النفسي لتتوفر عملية الاصلاح ,,
والله شي حلو جوات السجن اذا هيك الشغة رح اعمل متل ابو عنتر من شان ادخل على السجن دوماً
الحقيقة انت شخص عم تجامل كتير للأسف وباينتك عم تدبر واسطات للسجناء مشان هيك جامل على كيفك ماحدا رح يصدقك عم تلعب بمشاعر الناس بتعرف نحنا شعب عاطف وعم تستغل كلماتك بهالشئ يامحترم
انشاء الله بيطلع عفو من السيد الرئيس وبيطلعوا من السجن والله سجن صعب شو ما كان بضل اسمه سجن
والله اذا في مجال يكون في سجن عائلات لاتجوز ونفوت انا ومرتي لانو الظاهر برا اضرب من جوا فا هنيك أأمن الي ولمرتي وولادي
ما شاء الله كل هالكلام في السجن …… انا سمعت كتير عن تحسن وتطوير السجون في سورية واكتر شي عن سجن عدراالي فيك تمارس الصنعة الي بدك ياها وكانك برا مو بالسجن بس ما كنت سدق لحتا شفت هلا ……كما اشكر السيد العميد بسام غازي لانو السجناء بحاجة ماسة لهيك مدير
النظافة جيدة نعم وكانك في فندق اوروبي ولكن مابيطلع بيد العميد شيء الا التوقيع ولكن شوفوا الشرطة والمساعدين ف السجن اش بيعملوا والله موسائلين على حدا بس الحكي مابيفيد بشيء بقى الواحد يسكت احسن جوا السجن تشليح بتشليح وبدك تدفع متل ما ربك خلقك روجووو شوفو الأمانات النومه الماشي حالا بمصاري واللي مابيعجبوا على الهنكار الداخلي ارضه طين ومرشوش ماء اكيد مافيك تقعد فيو بتدفع بتروح على الهنكار التاني الله يعين اللي بيعلق شيء بيقشعر البدن ولكن ههههاااا !!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الله يعين العميد بس المحرك هم الساعدين