دانا حمدان دخلت المجال الاعلامي دون مساعده
تؤكد دانا حمدان أنّ دخولها المجال الإعلامي لم يكن بمساعدة شقيقتيها مي سليم وميس حمدان. وشدّدت على أنّها تحرض أن لا يكون لشقيقتيها دور في قبولها في برنامج “زفة” الذي تقدّمه على قناة “دبي الفضائية”.
لكن الناس استنتجوا وحدهم صلة القربى من الاسم وتشابه الشكل. وهو الأمر الذي أسهم في انتشارها، بما أنّ الناس فضوليّون لمعرفة كل ما يتعلق بحياة الفنانين الشخصية.
من جهتها، تقول دانا إنّه "لا منافسة بيني وبين شقيقتيّ وإلا كنت دخلت المجال منذ زمن, سيما أنّهما الداعم الأكبر لمشواري". وعن الصدفة التي قادتها إلى المجال الإعلامي، أجابت:
"كنت أجلس مع مديرة إنتاج برنامج "زفة" التي كانت تتوق لاختيار وجه إعلامي جديد بإمكانه التغيّر وفق كل حلقة وموضوعاتها. وبالصدفة، كنت أطلعها على صوري الخاصة. وحين شاهدتها، وجدت فيّ مرادها. وأخبرتني أنّ شكلي يختلف من صورة إلى أخرى، وهذا الأمر مهم للبرنامج الذي يحكي في كل حلقة فكرة جديدة، ويتطلب شكلاً يتغيّر بما يتناسب مع تغيّر ثقافة اللباس والماكياج".
وعن فكرة "زفة"، تقول: "البرنامج تجربة ومجازفة بالنسبة إليّ. نحن نُري العروس كل احتياجاتها من مجوهرات وماكياج وشعر. وفي كل حلقة، نظهر ثقافة عرس يختلف من بلدٍ الى آخر".
وعما إذا كان الأمر يهدف فقط إلى التسويق، أجابت: "نحن لسنا شركة منفذة. نحن تلفزيون نقدّم أفكاراً، ونعرض أسماء أهم المصممين والمحلات العريقة". وعن المعلومات المجانية التي يحصل عليها المشاهد وهدفها، قالت:
"نحن نتساءل عما يمكن أن يجول في ذهن العروس، ونجيب عليه من باب تقديم عمل جديد وفكرة تطلق للمرة الأولى". وعن مدى استفادتها كعروس من الأمر مستقبلاً، أجابت ضاحكة "أمازح دوماً طاقم العمل وأقول له: "مين بيصحلوا يتزوج 13 مرة" وتضحك.
تخرجت دانا من الجامعة الأميركية في مجال الموارد البشرية، ثم تركت القاهرة الى ميلانو لدراسة تصميم الأزياء، لتستقر في دبي. وتفكر هي وشقيقتاها في خوض فكرة جماعية مميزة تُقدَّم مستقبلاً.