باحثون: الحمل في المختبر حدث نادر
توصل باحثون أمريكيون إلى أن أقل من ثمانية بالمئة من جميع المحاولات للتلقيح المجهري أو ما يعرف بأطفال الأنابيب هي التي يكتب لها النجاح.
وقال مايكل جون تكر قائد فريق البحث من مركز شادي غروف للتخصيب في ماريلاند إن مراجعة لكافة جهود الباحثين لجمع البويضة والحيوان المنوي في عيادات التخصيب أظهرت أن 5ر7 بالمئة من المحاولات أسفرت عن تكون جنين يمكن بعدها زرعه في رحم امرأة.
من جهته قال الدكتور روبرت ريبار المدير التنفيذي للجمعية الامريكية للطب التناسلي إن الغالبية العظمى من الحيوانات المنوية والبويضات لا تجتمعان معا حتى تبدأ عملية التخصيب مشيرا إلى انه حتى عندما يلتقيان معا فان غالبية عظمى من البويضات المخصبة لا تصبح اجنة قابلة للحياة وان نسبة صغيرة فقط من الأجنة التي يعتقد انها قابلة للحياة تنتج اطفالا.
وسيقدم فريق مركزشادي غروف النتائج التي توصل إليها إلى اجتماع للجمعية الأمريكية للطب التناسلي في دنفر هذا الاسبوع. بدوره وجدجورج شافارو وزملاؤه في كلية طب هارفارد ومستشفى ماساتشوستس العام انه كلما زادت الدهون التي يتناولها الرجل انخفض تركيز الحيوانات المنوية لديه. وأجرى الباحثون دراستهم على 91 رجلا يسعون لعلاج للخصوبة.
من جهتها قالت نانسي براكيت رئيسة جمعية التناسل الذكوري وطب الجهاز البولي إن الرجال الذين يخططون لإنجاب أطفال يجب عليهم الوصول إلى وزن صحي والمحافظة عليه والتفكير في انظمتهم الغذائية على اعتبار أن نوعية الغذاء تؤثر على الجسم بالكامل بما في ذلك الخلايا المنوية.
يذكر أن نحو أربعة ملايين طفل ولدوا بطريق التلقيح في المختبر منذ عام 1979 .