مسير الجولان الأول‎

محافظة القنيطرة محافظة الصمود والتصدي كان لها اللقاء الأول مع شباب وشابات الجمعية السورية للاستكشاف والتوثيق والذين نفذوا مسيرهم الأول في ربوع الجولان الحبيب وذلك تحت عنوان (جولاني حتى طبريا جولاني حتى المغيب الأخير ) إيماناً وإصراراً منهم

بأن يوم التحرير قادم .بداية المسير كانت من قرية بئر عجم المحررة حيث أجتمع المتطوعون في ساحة القرية منشدين النشيد العربي السوري وكانت الصور التذكارية ،

الدكتور باسل الحكيم رئيس الجمعية السورية للاستكشاف والتوثيق تحدث لزهرة سوريا قائلاً :لقد أقمنا هذا المسير من منطلق تعريف جميع كوادرنا والمتطوعين على الجولان العربي السوري عن كثب وتعمدنا إقامة هذا المسير تزامنناً مع أعياد التشرينين وحتى يبقى الجولان حاضراً في قلوبنا وعقولنا .

ومع انطلاقة المسير شارك السيد الدكتور زايد الطحان عضو المكتب التنفيذي في المحافظة ممثلاً عن السيد الدكتور رياض حجاب محافظ القنيطرة والأستاذ مدير مراسم محافظة القنيطرة شبان الجمعية في مسيرهم .

زهرة سوريا وأثناء المسير التقت بعض المشاركين :

محمود الطبل عضو الكادر التنظيمي ومن أبناء الجولان المحتل تحدث قائلاً : سيبقى الجولان أبداً في ذاكرتنا ولن تمحوه آلة الغدر الصهيونية مهما طال الزمن ومسيرنا هذا إنما ينم عن إصرارنا نحن جيل الشباب أن يوم التحرير قادم مهما طال الزمن وحلمي الكبير بعودتي لقريتي الصغيرة أتٍ وأراه بأم عيني قريبٌ جدا .وختم وهو يقول جولان يا بنت عم الشمس يحملني إليك شوقٌ كلما أطفئتة عاد واتقدا ..

يذكر أن عدد المشاركين في المسير 150 مشارك يشكلون طيفاً جميلاً من كل محافظات القطر .

الدكتور باسل المصري القادم من محافظة حلب وعضو الكادر التنظيمي للمسير عبر عن أسفه وتأثره بما شاهد من الدمار الذي ألحقته آلة الدمار الصهيونية في هذه المدينة الجميلة وأكد بأن هذه الزيارة هي الأولى لمدينة القنيطرة المحررة ولن تكون الأخيرة وأننا في محافظة الشمال حلب الشهباء ومهما بعدت المسافة بيننا وبين جولاننا الغالي فنحمل إلية بمشاركتنا هذه رسالةً واضحةً على إصرارنا لتحرير كل بقعةٍ متبقية من ترابه الغالي على قلوبنا وذكر لنا دكتور المصري بأن عدد المشاركين في هذا المسير من محافظة حلب 40 مشاركاً بين شابٍ وشابة .

إمام الإمام المتحدث باسم المشاركين من محافظة الحسكة ،وعضو لجنة الإسعاف في الجمعية أبدا امتعاضه من السكوت الدولي على ممارسات والغطرسة التي يقوم بها الكيان الصهيوني الغاشم وأبدا أسفه لما شاهد من دمار خلفته آلة الحقد الصهيونية في هذه المدين الجميلة .

وعند وصول المشاركين لمدينة القنيطرة المحررة أستذكروا لحظات العز التاريخية والتي كانت عندما رفع عظيم هذه الأمة القائد الخالد حافظ الأسد العلم السوري في سماء ِ هذه المدينة بعد تحريرها من كيان الحقد والغدر .ووقف المشاركين دقيقة صمتٍ على روحه الطاهرة ،

ومن ثم تابع المشاركون مسيرهم عبر المدينة وصولاً إلى المشفى وأطلعوا على الدمار المتعمد لذلك الصرح وكيف أمطروه بوابل حقدهم وهمجيتهم . وبعد ذلك أصطف المشاركون ورفعوا أكبر علمٍ عربي سوري أمام المشفى حيث بلغ طوله30 متراً وعرضهُ 10 أمتار ، وأنشدو النشيد العربي السوري برفقة السيد الدكتور فريد الطحان ممثل السيد محافظ القنيطرة المحرر.،

وبعد ذلك قام الدكتور زايد الطحان ممثل السيد المحافظ بتوجيه كلمة ترحيب بالجمعية السورية للاستكشاف والتوثيق وجميع المشاركين في هذا النشاط وتحدث عن تاريخ الجولان بشكل عام وتاريخ احتلاله وتاريخ تحرير مدينة القنيطرة وعن أهم المعالم الأثرية في منطقة الجولان وأهميته استراتيجياً من حيثُ وجود ينابيع المياه فيه وكمية السدود التجميعية التي أنشئت فيه . وقد أولى عظيم الأمة القائد الخالد حافظ الأسد إهتماماً ملحوظاً في الجولان وقال في كلمته الشهير سنجعل الجولان وسط سوريا .ورفع شعاره المعهود (التعمير بداية التحرير ) والذي تم بعده إنشاء عدة وحدات سكنية بريقه – بئرعجم –والقحطانية – الحرية –وأكبر الوحدات مدينة البعث . وحالياً تقوم الجهات المختصة بالمباشرة بالوحدات السكنية في قرية العدنانية والتي تعتبر أكبرتجمع سكني قيد الإنشاء .

السيد خالد نويلاتي أمين سر الجمعية وفي نهاية المسير توجه بالشكر لكل من ساهم في إنجاح هذا المسير وعلى رأسهم السيد رئيس الجمهورية الدكتور بشار الأسد وحكومة الجمهورية العربية السورية ، كما توجه بالشكر إلى وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ممثلةً بالسيدة الوزيرة ديالا الحج عارف ،والسيد محافظ القنيطرة الدكتور رياض حجاب ، والمركز الإذاعي والتلفزيوني في محافظة القنيطرة ،وقناة الدنيا الفضائية ،وأخيراً الراعي المادي لهذا المسير شركة الاتصالات الدولية m t n .