الرئيس الأسد لسبيكتر: لا توجد أي مؤشرات لتحقيق تقدم ملموس في عملية السلام في ظل وجود حكومة إسرائيلية لا تريد السلام ولا تؤمن به

بحث السيد الرئيس بشار الأسد مع عضو مجلس الشيوخ الأميركي السيناتور آرلين سبيكتر صباح اليوم تطورات الأوضاع في المنطقة وخاصة أهمية تهيئة الظروف المناسبة للوصول إلى تحقيق السلام العادل والشامل الذي يحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكد الرئيس الأسد أن سورية تقدر رغبة الرئيس الأميركي باراك أوباما بهذا الصدد ولكن لا توجد أي مؤشرات لتحقيق تقدم ملموس في ظل وجود حكومة إسرائيلية لا تريد السلام ولا تؤمن به.

كما جرى بحث العلاقات الثنائية بين سورية والولايات المتحدة.
حضر اللقاء وزير الخارجية وليد المعلم والدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية والدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية.

وفي الإطار ذاته التقى الوزير المعلم مع سبيكتر بحضور الدكتور المقداد ومدير إدارة أميركا في وزارة الخارجية.

وكان الرئيس الأسد بحث مع جورج ميتشل المبعوث الأميركي لعملية السلام في الشرق الأوسط في دمشق منتصف أيلول الماضي أهمية استمرار الحوار الجاد والبناء لتطوير علاقات البلدين وخدمة أمن واستقرار المنطقة.

كما بحث الرئيس الأسد في مطلع نيسان الماضي مع السيناتور جون كيري رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي آفاق عملية السلام وأكد خطورة استمرار إسرائيل برفض القبول بمتطلبات السلام.

يشار إلى أن وفودا أميركية من الكونغرس الأميركي زارت سورية خلال الأشهر الماضية في إطار الحوار الجاري بين البلدين كان آخرها في مطلع حزيران الماضي وفد ضم عضوي الكونغرس بريان بارد ولنكن دافيز.