علماء اسرائيليون يطورون جهازا لرصد كميات صغيرة جدا من المتفجرات
تمكن علماء اسرائيليون من تطوير جهاز لرصد المتفجرات تفوق حساسيته حساسية الكلاب المدربة على رصد المتفجرات يقولون انه سيسهل عملية رصد المواد المتفجرة التي توضع في الشحنات
مثل تلك التي
ارسلت الاسبوع الماضي.واعلنت جامعة تل ابيب الثلاثاء ان الجهاز الذي يستند الى تكنولوجيا النانو قادر على رصد مختلف أنواع المتفجرات ويمكن تعديله بشكل يمكنه من رصد السموم الكيميائية والبيولوجية.وجاء في بيان الجامعة ان "جهاز الرصد الجديد سهل الحمل واكثر حساسية وقدرة على رصد المتفجرات من الكلاب البوليسية".وصرح فيرناندو باتولسكي رئيس فريق التطوير لوكالة فرانس برس ان الباحثين اشتركوا مع شركة تجارية لتطوير الجهاز وياملون في طرح الجهاز في السوق "خلال عام او اثنين".واضاف "لقد ابدى الجيش الاميركي والجيش الاسرائيلي والشركات الامنية اهتماما كبيرا بالجهاز".ونشر الفريق النتائج اول مرة في اب/اغسطس في مجلة "انغيواندتي كيمي" الالمانية المتخصصة بالكيمياء.وقال باتولسكي ان الجهاز يعمل بكفاءة كبيرة على رصد متفجرات مثل تلك التي عثر عليها في الطردين اللذين ارسلا من اليمن الى الولايات المتحدة وكانا يحتويان على قنبلتين تحتويان على 300 و400 ملغم من مادة ترينيترات بنتيريثويتول العالية التفجير داخل عبوات حبر طابعات كمبيوتر.وقال باتولسكي ان هذه المادة "قوية للغاية ولكنها لا تطلق أية جزئيات في الهواء ولذلك فانه يصعب على الكلاب رصدها خاصة اذا كانت مخبأة داخل شيء اخر".واضاف "اثبتت تجربتها ان الجهاز الاولي (الذي تم اختراعه) حساس لدرجة تكفي لاكتشاف هذه المادة".ويستخدم الجهاز اسلاك نانو لتشكل جهازا الكترونيا حساسا للغاية للبيئة الكهربائية المحيطة. ومن ثم تجري تغطية هذه الاسلاك بمواد تلتحم مع المتفجرات.واضيف الى ذلك 200 جهاز استشعار صغير لرصد مختلف أنواع المتفجرات وتقليل فرص حدوث خطأ، حسب باتولسكي.وقال "هناك حاجة الى جهاز صغير محمول وغير مرتفع الثمن قادر على رصد المتفجرات بسرعة وفعالية وكفاءة".