صدى الناس
الموطنين الفقراء في مدينة حلب يقبلون على شراء اللحوم المثلجة..!
سبب أرتفاع اسعار هذه الحوم تصديرها لدول الخليج،
شهدت أسعار اللحوم مؤخراً ارتفاعا غير مسبوق، إذ وصل سعر كيلوغرام اللحم الضاني الى نحو 800 ليرة سورية، الأمر الذي دفع المواطنين وخاصة الفقراء الى تغيير نظامهم الغذائي متوجهين الى الخضار التي تضاعفت اسعار معظم انواعها..!
وقد سبب أرتفاع اسعار هذه الحوم تصديرها لدول الخليج، كما أدى نفاذ اللحوم المستوردة المثلجة من الأسواق المحلية – لحم الجاموس من الهند- الى تحميل المواطن عبئا جديدا،غير انه وبعد عودتها للأسواق فقد لاقت أقبال كبيرآ من قبل المواطنين، حيث لوحظ ان توفر اللحوم المثلجة قد غطت حاجة المواطنين.
وان نظر للأمر من الناحية الأقتصادية فان هذا الأقبال يدل على زيادة عدد الفقراء ومن خلال المقارنه بين سعر اللحوم المثلجة واللحوم الضاني وجدنا بأن سعر الكيلوغرام للمثلج 220 ليرة ، بينما الضاني 600 ليرة سورية للكيلو غرام حاليآ.
وقال ( م , ع ) وهو صاحب محال بيع اللحوم في سوق شعبي بحي الميدان في حلب : يوجد اقبال كبير من المواطنين وكنت قبل فترة حين عدم وجود اللحوم المثلجة أجلس دون عمل مما دفعني الى تغيير مهنتي من بيع اللحوم الى بيع الفروج المذبوح وبعد ان توفرت هذه اللحوم أصبحنا نعمل ونرتزق والمواطن يجد فيها سعر مناسب لتلبية حاجته ولا سيما من لديه عائلة كبيرة ودخله محدود.
وحول جودة هذه اللحوم وسلامتها، قال: أنها مضمونه كونها تستورد بشكل نظامي وتحت اشراف و رقابة وزارة الأقتصاد..كما أنه موجود في كل قطعة لحم يبلغ وزنها خمسة كيلو غرامات مدون عليها تاريخ صلاحيتها".
من الفقر يجد الانسان حتى الحجارة لها طعم جيد سبحان الله لأن الجوع كافر
نرجو من المسؤولين ان راقبوا اللحوم المثلجة لأجل سلامة أطفالنا وسلامتنا من الغش والتلاعب بالمواصفات في صلاحيتهاللاستهلاك البشري
معقول يصير هالشي هاد و الحكومة ساكتة عنو
خلو الشعب يشبع بالاول من اللحمة و بعدها صدروها لبرا كفاكم تجارة بقوت الشعب
نتمنى ان لا يتم ارتفاع هذه اللحوم المثلجة
بسبب الاقبال عليها وجشع التجار
نحن كتير مبسوطين لانو اللحمة المثلجة اصبحت في منزلنا واصبحنا نأكل اللحمة وإباستطاعة كل المواطنين الفقراء ان يشترو هذه اللحمة
الصداقة في هذا الزمان كنز اذا حصلت علية فما بالك ان يكون صديقك في المنزل الذي تسكنه وهو قريب منك ( انها اللحمة المثلجة ) الله يديمها للفقراء و (الاغنياء عمياكلوا وملن خبر )