إختطاف القنصل الأفغاني في باكستان وقتل سائقه
اختطف مسلحون مجهولون القنصل الأفغاني العام وقتلوا سائقه في كمين بمدينة بيشاور شمال غرب باكستان. وقال شهود عيان أن 6 مهاجمين على متن سيارة سوداء طاردوا السيارة التي تقل القنصل العام الأفغاني في بيشاور، وقاموا باختطافه بعد أن أردت سائقه الشخصي قتيلا.
ولم تعلن أي جهة مسؤولتها عن الحادث. ولكن من شأن ذلك أن يزيد حدة التوتر بين أفغانستان وباكستان بعد وصف أفغانستان جارتها بالفشل في القضاء على تنظيم القاعدة وطالبان في المناطق القبلية الحدودية.
وقال مسؤول في القنصلية الأفغانية " ان السائق قتل بالرصاص، أما القنصل العام عبد الخالق فرحي فقد تم اختطافه"
وأكد المسؤول في القنصلية أن الخاطفين كانوا على علم بتحركات الدبلوماسي الأفغاني مؤكدا انهم "كانوا في انتظاره وعندما جاء اختطفوه من سيارته".
وقال ضابط في الشرطة ان الدبلوماسي كان متجها إلى منزله الواقع وسط المدينة في ضاحية أفخم عندما تعرض للهجوم وما تزال التحقيقات مستمرة.
وقالت الشرطة انها اغلقت جميع المنافذ الى المدينة المضطربة قرب الحدود الافغانية الوعرة المتاخمة لمنطقة القبائل.
السلطات الافغانية تتهم طالبان باختطاف عمال أجانب
في سياق اخر أعلنت السلطات الأفغانية أن أكثر من 150 عاملا أجنبيا اختطفوا يوم الأحد 21 سبتمبر/أيلول في إقليم فرح جنوب غربي أفغانستان. وتتهم السلطات حركة طالبان بتدبير عملية الاختطاف.
وقال عقيد في الجيش في إقليم فرح: "حوالى 156 عاملا الذين كانوا يستقلون 3 حافلات تم اختطافهم من قبل حركة طالبان وما زالوا محتجزين عندها".
وقال إن العمال "كانوا يعملون لحساب شركة البناء التي تعاقدت لبناء منشآت للجيش الوطنى الافغانى".
وأكد روح الله أمين حاكم إقليم فرح الحادث وقال " نحن نحاول الإستعانة بشيوخ القبائل لإطلاق سراحهم."
وكانت مصادر أفغانية رسمية أخرى ذكرت في وقت سابق انه تم الافراج عن المجموعة مساء الاحد.