عـلاج أمـراض جهــاز الهضــم بالعسل
لقد ثبت ، منذ زمن طويل، وأكدت الأبحاث الحديثة، ان للعسل أثراً مفيداً جداً على سير عمل جهاز الهضم، وفيما يلي نورد مجموعة من الوصفات تفيد في ذلك .
علاج التهابات الغشاء المخاطي لجوف الفم :
يفيد في علاج الهابات الغشاء المخاطي لجوف الفم تطبيق الوصفة التالية :
يذاب مقدار ملء ملعقة طعام من العسل في نصف كوب ماء فاتر،ويستعمل غرغرة لعدة دقائق ويبلغ كامل جوف الفم جيداً، ولا يغسل الفم بالماء بعد ذلك، ويكرر هذا العمل عدة مرات كل يوم، وبعد عدة أيام تبدأ الأصابات داخل الفم بالشفـاء .
علاج التهاب القولون :
ينصح المصاب بالتهاب القولون بتجنب كل الأطعمة التي تزيد حالته سوءاً وألمه شدة، كالتوابل والأطعمة صعبة الهضم، وتخفيف التوتر النفسي، واتباع حمية خاصة ، وتطبيق الأرشادات الغذائية التي تساعد على الشفاء، وعند استعمال العسل في علاج هذه الحالة المرضية يتبع ( بالأضافة الى ماسبق ) مايلي :
يضاف مقدار ملء ملعقة طعام من الشونيز ( الحبة السوداء ) إلى مقدار مماثل من بذور الحلبة، ثم يوضعان في مقدار ملء كوبين من الماء، ويغلى على نار خفيفة لمدة ( 10-15) دقيقة ثم يبرد ويصفى ، ويضاف اليه مقدار يساويه عسلاً ، ويحرك حتى الذوبان ويؤخذ منه مقدار ملء فنجان قهوة صباحاً وأخر مساء، ويكرر ذلك لحين حدوث الشفاء ( خلال عدة أيام ) .
علاج حموضة المعدة ( حرقة المعدة والفؤاد ) :
على المصاب بحموضة المعدة ، عد تناول الحوامض والبهارات والتوابل والمخللات وكل مايزيد حالته سوء، وعند علاج هذه الحالة بالعسل يتبع مايلي :
– يأكل المصاب مقدار ملء ملعقة طعام من العسل قبل تناول الطعام بساعة أو ساعة ونصف، ويكرر ذلك يومياً حتى تزول أعراض الحموضة نهائياً .
– أويذاب مقدار ملء ملعقة طعام من العسل في ماء دافيء ويشرب قبل الأكل بنصف ساعة ( يشرب وهو دافيء لأنه إذا كان باردا يزيد حموضة المعدة )، ويكرر ذلك يومياً حتى تزول الأعراض .
– إن تناول العسل ولو بكميات بسيطة، يعدل وينظم حموضة المعدة، وينقصها إلى الحدود الطبيعية، ولذلك فهو مفبد أيضاً في علاج القرحات .
علاج القرحــات :
يعدل العسل من حموضة المعدة ويساعد على التئام القرحات وشفائها .
علاج قرحة المعـدة :
يذاب حوالي ملء فنجان قهوة متوسط ( 40 – 50 ) غراماً، من العسل في مقدار ملء كوب متوسط من ماء دافيء أو حليب ويشرب قبل تناول طعام الفطور بساعة أوساعتين ، ويكرر نفس الأمر قبل تناول طعام الغداء، ويكرر أيضاً بعد تناول طعام العشاء بثلاث ساعات ، ويستمر على فعل ذلك لحين الشفاء التام .
ونؤكد على ضرورة عدم شرب محلول العسل بارداً لأنه يزيد حموضة المعدة ، ويؤخر إفراغ محتوياتها ويخرش جدرانها .
علاج قرحة المعدة والأثني عشر :
يسحق فص كبير من الثوم حتى يصبح كالمرهم، ويذاب مقدار ملء ثلاث ملاعق طعام من العسل في نصف كوب من الحليب الدافيء، ثم يضاف فص الثوم المسحوق، ويمزج المستحضر جيداً ، ويشرب منه في حالة قرحة المعدة مقدار ملء ثلاث ملاعق طعام قبل كل وجبة طعام بحوالي ساعة ونصف .
ويشرب منه في حالة قرحة الأثني عشر مقدار ملء ثلاث ملاعق طعام بعد كل وجبة طعام بحوالي ثلاث ساعات .
وبعد ستة أسابيع من تطبيق هذا العلاج، يمكن جعل الجرعة اليومية مقدار ملء ثلاث ملاعق طعام تؤخذ مرة واحدة مساءً بعد الطعام، والأستمرار في فعل ذلك لحين الشفاء التام .
ملاحظة : لو أطعمنا النحل حليباً فقط لأنتج عسلاً مفيداً جداً في علاج قرحة المعدة .
علاج الإمســاك :
( الإمساك بشكل عام هو عدم التغوط لمدة تزيد عن 24 – 48 ساعة ) .
إن المواد العطرية الطيارة الموجودة في العسل هي التي تؤثر على حركات الأمعاء الحوية وتكافح الأمساك ، لذلك يجب عدم تسخين العسل عند استعماله لمكافحة الإمساك لكي تبقى فيه تلك المواد ولا تتطاير أثناء التسخين .
– يذاب مقدار ملء ملعقة طعام من العسل في كوب حليب دافيء ( يمكن استعمال الماء الدافيء )، ويؤخذ منه مقدار ملء ملعقتي طعام كل مساء ،ويكرر ذلك حتى تزول أعراض الإمساك تماما ً .
علاج الأسهــال :
( الإسهال طبياً ، هو التغوط أكثر من خمس مرات كل يوم، وقد يكون مرضاً بكل مافي الكلمة من معنى، لذلك يجب معرفة السبب وعلاجه، وإذا كان الأسهال شديداً جداً أو مترافقاً مع أرتفاع الحرارة أو أقياء فيجب نقل المريض الى المستشفى أو مراجعة الطبيب فوراً ) .
تغلى بذور الشونيز ( الحبة السوداء ) ويصفى، وبعدما يفتر يذاب ملء أربع ملاعق طعام عسلاً في مقدار كوب ماء من المستحضر السابق، ويؤخذ منه أربعة ملاعق طعام (3-4) مرات كل يوم ، ويكرر ذلك إلى أن يشفى الإسهال تماماً .
عـلاج المغص المعوي :
يمزج مقدار ملء ملعقة طعام من مسحوق بذور الجزر الأصفر مع أربعة أمثالها عسلاً ، ثم يذاب هذا المزيج في نصف كوب ماء، ويوضع على نار هادئة حتى الغليان ، ثم يصفى ويترك حتى يفتر ويشرب كله دفعة واحدة، ويمكن أن تكرر هذه الجرعة ثلالث مرات كل يوم، إلى أن يحدث الشفاء .