مروى اللبنانية تجسد دور الراقصة
كشفت الفنانة مروى اللبنانية عن أن تواجدها في لبنان كان السبب وراء منح دورها الذي كانت مرشحة له في فيلم بونسواريه لفنانة أخرى، ما جعلها تجسد دور الراقصة
مؤكدة أنها حرصت في الوقت ذاته على تقليل درجة العري في ملابسها، حرصا منها على حياء الجمهور، لافتة إلى أن الفيلم قربها من الفنانة غادة عبد الرازق، خاصة بعد علمها أنها وغادة من نفس البرج وهو “السرطان”، مؤكدة سعادتها بعودتها للعمل مجدداً مع الفنانين حسن حسني وطلعت زكريا.
وقالت مروى : “كنت أنا المرشحة في البداية لتجسيد شخصية شقيقة غادة عبد الرازق، ولكن بعد عودتي من لبنان فؤجئت بالسبكي يعرض علي دور الراقصة، لأن الدور ذهب لفنانة أخرى“.
وأضافت مروى “لم أندم على ذلك، على الرغم من أن مساحة الأدوار الأخرى أكبر، ولكني لا أبحث عن الكم، فشخصية الراقصة فرصة أكبر لتقديم الاستعراض والغناء، بالإضافة لوجود مساحة تمثيلية ونكهة كوميدية، مثلما ظهرت في “حاحا وتفاحة”.
معتبرة -في الوقت نفسه- أنها كانت ستندم في حال تقديمها الشخصيات الأخرى، قائلة: “دوري الجديد مختلف، ولكن أدوار الشقيقة يمكن تقديمها في أفلام أخرى”.
وعبرت مروى عن حزنها من ظلم المخرجين لها قائلة “المخرجون لم يعطوني حقي حتى الآن، ولكني أنتظر الفرصة المناسبة”.
بدلة الرقص
ودافعت مروى عن بدل الرقص التي ترتديها في الفيلم، والتي ظهرت من خلال التيللر الذي بدأ عرضه منذ أيام على الفضائيات بقولها: (وهى الرقاصة هتلبس إيه؟ هل يريدني الناس أن أرتدي جينز وتي شيرت وأنا أرقص، فأنا أظهر في الفيلم كراقصة، والفنان لا بد أن يلتزم بتفاصيل الشخصية).
مضيفة “راعيت من خلال اختياري بدل الرقص التي سأظهر بها ألا تكون مبتذلة أو بها عرى بدرجة كبيرة، وذلك حتى لا يخجل مني جمهور التلفزيون حينما يتم عرض الفيلم على القنوات التلفزيونية بعد عرضه سينمائيا”.
وأرجعت مروى السبب وراء خروج الفيلم من سباق العيد إلى أن المخرج لا يزال يقوم ببعض التفاصيل النهائية، وعمل المونتاج قائلة: “سيتم عرضه بعد العيد بفترة بسيطة”.
خلافات مع غادة
ونفت مروى أية خلافات بينها وبين غادة عبد الرازق، والتي جمعت بينهما الصداقة بداخل الكواليس، قائلة: غادة طلعت من نفس برجي وهو “السرطان”، وهو ما زاد من الألفة والصداقة بيننا، وأنا سعيدة بعودة العمل مجدداً مع حسن حسني، والذي شاركت معه في أكثر من فيلم، وأيضاً الفنان طلعت زكريا”.
وعن الغناء كشفت مروى عن أنها بصدد التحضير لأغنية سنجل جديدة، ولكن لن تطلقها إلا بعد نزول الفيلم، والذي تقدم من خلاله أغنية “البط بيحب النط، والوز بيحب الهز” قائلة “أبحث حاليا عن أغنية رومانسية أقدمها في عيد الحب المقبل هدية لجمهوري،
وأضافت: “بالفعل تلقيت أكثر من عرض من شركة إنتاج، ولكني لم أجد ما يناسب طموحي الغنائي، خاصةً في ظل حالة الكساد التي يشهدها سوق الكاسيت، آمل أن أجد الشركة التي تلبي احتياجاتي كفنانة لها لسم وتشارك في كثير من الحفلات والأعراس”.
وردا على رفضها فكرة تقديم أغنيات بالخليجي قالت مروى: “غير صحيح كل ما في الأمر أن تركيزي على اللهجة المصرية سببه انتشار أغنياتي في بداياتها، ومعروف أن مصر هى بوابة كل الفنانين، لكن في المستقبل قد أغني خليجيا، لكن الأمر يحتاج لدراسة، ولا بد من ملائمة الأغنية مع شكلي وطريقتي وأن أقدم شيئا يكون قريبا من قلوب الناس”.