الرئيس الأسد يؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك في جامع منجك بدمشق
أدى السيد الرئيس بشار الأسد صلاة عيد الأضحى المبارك صباح اليوم في رحاب جامع منجك في حي الميدان بدمشق وأدى الصلاة مع سيادته كبار المسؤولين في الحزب والدولة والجبهة الوطنية التقدمية
والمفتي العام للجمهورية وعدد من علماء الدين الإسلامي وحشد من المواطنين.
وأدى الرئيس الأسد وصحبه صلاة العيد مؤتمين بفضيلة الشيخ الدكتور مصطفى البغا.
واستمع سيادته عقب الصلاة إلى خطبة العيد ألقاها الشيخ البغا واستهلها بالإشارة إلى المعاني السامية لفريضة الحج وعيد الأضحى المبارك.
وأضاف: في هذا اليوم كان كمال الدين واتمام النعمة على المؤمنين وفيه أعلنت حقوق الانسان حيث وقف الرسول عليه الصلاة والسلام ليقول إن دماء وأموال وأعراض المسلمين بينهم حرام كحرمة هذا اليوم مشيرا إلى أن الرسول الكريم بين أن دين الإسلام دين يسر ودعا إلى الأخذ بكل ما من شأنه تيسير الأمور وتسهيلها على الناس.
وأردف: في هذا اليوم كان التحذير من الفرقة التي من شأنها أن تجر إلى ويلات كثيرة على الأمة وتضعفها مؤكدا أن كتاب الله عز وجل هو ميثاق وحدة ومرجع للأمة فليس بمؤمن من عاش لنفسه ولم يعش لإخوانه ووطنه وأمته.
وأشار فضيلة الشيخ البغا إلى أن العيد يتزامن هذا العام مع الذكرى الأربعين للحركة التصحيحية المجيدة التي حققت أمجاد تشرين التحرير وأعادت للأمة كرامتها.
وقال الشيخ البغا: إن السيد الرئيس بشار الأسد رجل العزة والكرامة قرن القول بالفعل فواصلت سورية بقيادته الحكيمة والشجاعة التصدي لكل من أراد بالأمة سوءا.
وشكر فضيلة الشيخ الرئيس الأسد لدعمه المؤسسات الشرعية التي توجه إلى استقامة السلوك وفهم الدين فهما سليما.
وختم الشيخ البغا خطبة العيد بالدعاء إلى الله أن يمد السيد الرئيس بالصحة والعافية وأن يزيده ثباتا واقداما وأن يحفظه ويحفظ سورية وشعبها الأبي.
وبعد انتهاء الصلاة صافح الرئيس الأسد جموع المصلين وتقبل تهانيهم بالعيد.
ولدى خروج الرئيس الأسد من المسجد التفت حشود من أبناء حي الميدان حوله وهتفت لسيادته وتمنت له دوام الصحة والعافية.
وكان في استقبال الرئيس الأسد لدى وصوله إلى المسجد وزير الأوقاف والمفتي العام للجمهورية.
كما كان في استقبال سيادته عند مدخل الجامع الأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي والأمين القطري المساعد للحزب ونائب رئيس الجبهة الوطنية التقدمية ورئيس مجلس الشعب.