نفق عقدة التوحيد بحلب و بداية لظهور بعض السلبيات
تحقيق وتصوير الاعلامي حسان اسماعيل
بعد تدشين نفق عقدة التوحيد على جانبي نهر قويق بمدينة حلب، لوحظ ان المشروع البالغ كلفته الإجمالية 900 مليون ليرة يعاني من
مشاكل عديدة أبرزها:
– نهر "قويق" الذي تم انشاء النفق الجديد بجانبه يسرب مياه عبر الجدار المقام أصلاً لمنع تدفق المياة الى النفق، وهذا في بداية
المشروع فكيف سيكون الأمر مع مرور الزمن هل ننتظر كما انتظرنا حين وقوع سقف صالة مطار دمشق الدولي وسقف صالة نادي
الأتحاد بحلب.
– "كابل الكهرباء" الذي يغذي إنارة الجسر والنهر يوضع بشكل عشوائي؛ والذي يشكل مضار وخطورة مستقبلية؛ كما أنه مظهره غير
حضاري لمشروع رائع بلغ هذه التكلفة الضخمة.
– توجد مقابل مدينة الملاهي، حيث قنطرة الجسر التي تمر من خلالها السيارة بعض حجارة الجسر مخلوعه من مكانها، وأيضآ سور
النهر داخل الحديقة العامة لم يتم استكماله، مما يشوه مظهر صور النهر.
ويتألف المشروع من عقدة طرقية تتألف من نفقين مجاورين للنهر مع جسرين التفافيين لتأمين الحركة المرورية ونفق قرب جسر
تشرين لتأمين الحركة المرورية في الموقع باتجاه الشيخ طه والسريان، ويبلغ طول نفق التوحيد 326 مترا من كل جهة الجزء
المكشوف منه بطول 250 مترا والجزء المغطى بطول 76 مترا بارتفاع 9.2 متر وعرض 6 أمتار؛ لكل حارة بينما يبلغ طول نفق
جسر تشرين 160 مترا المغطى منه 40 مترا بعرض 14 مترا، مع العلم أن الجهة المنفذة للمشروع مؤسسة الإسكان العسكري.
لكل شيء اذا ما تم نقصان فلايغرنك شبه الحضارة انت عربي في بستان