حملة مكافحة الفسادفي سورية تُسقط رؤوساً كبيرة
كشفت مصادر مطلعة اليوم السبت 27/11/2010، أن بعضاً من كبار موظفي الدولة في سورية، خصوصاً في مجالس المدن الرئيسية، باتوا يمشون مترنحين كالسكارى جراء التحقيقات التي تجري معهم منذ فترة وأدت إلى سقوط رؤوس كبيرة
كان آخرهم مدير شؤون البيئة في حلب أحمد حسام مخللاتي
وتابعت المصادر وفقاً لصحيفة "الرأي" الكويتية، إن "التوجه يقوم على محاسبة كل من تثبت إدانته باستغلال منصبه من دون النظر إلى مستوى الوظيفة التي يشغلها أو الجهة التي تقف وراءه"، مؤكدة أنه "لا توجد مظلة على رأس أحد وكان آخرهم مخللاتي الذي كان يوصف في حلب بالرجل الحديدي، ويرتبط بصلة قرابة بواحد من أبرز المسؤولين السوريين، ويبدو أن ملفات تفتيش قديمة بحقه كانت نائمة وتمت إعادة إحيائها مجدداً".
وبدا لافتاً إصدار رئيس الوزراء المهندس محمد ناجي عطري قراراً بصرف مخللاتي من الخدمة "لأسباب تمس النزاهة"، بينما كان الأخير يتابع قيامه بمناسك الحج في السعودية، وهو الخبر الذي انتشر سريعاً على معظم مواقع الانترنت في سورية وسط تعليقات بأن حملة مكافحة الفساد تترك ارتياحاً وصدى ايجابياً بين عامة الناس.
ومخللاتي عضو مجلس مدينة حلب رئيس لجنة الخدمات، وتولى سابقاً مسؤولية منح الرخص الصناعية في المحافظة، إضافة إلى شغله منصب مدير شؤون البيئة فيها، وهو ليس الوحيد الذي سقط من بين أعضاء مجلس مدينة حلب، حيث اعتقلت السلطات الأمنية عضو المكتب التنفيذي شادي صلاحية بسبب فساد يتعلق بشؤون المخطط التنظيمي وتجاوزات أخرى، كما اعتقلت رئيس لجنة المرافق في المجلس باسل حليمة نتيجة تورطه في قضايا فساد الجمعيات السكنية بصفته مديرا للتعاون السكني في المحافظة، في وقت تدور الشبهات حول 4 آخرين، 3 منهم استقالوا من مجلس المدينة والرابع فصل منها أول من أمس.
وأسقطت حملة مكافحة الفساد الشهر الماضي أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي عدنان العزو على خلفية استغلال منصبه لجهة إقامة العديد من مخالفات البناء في بلدة صوران لمصلحته الشخصية وأقاربه.
وتترافق أخبار تواصل مكافحة الفساد مع حملة تقوم بها الأجهزة المختصة للقبض على المطلوبين لأسباب جنائية وجرمية حصدت خلال الشهرين الأخيرين أكثر من 3 آلاف مجرم وفار من وجه العدالة على مستوى البلاد
هذا والله يدل على محاربة الفساد كاملا في البلاد إن شاء الله كم وعدنا قائد الوطن ولكن نتمنى إقتطاعه من جذوره فإن الموظف أو المسؤل الصغير لا يستطيع التحايل على القانون إلا بظهر مسنود لذلك لأولى اجتثاث رؤوس الفاسدين المتخفين من المسؤلين الكبار في الدولة يتربى الكبير حتما سيتربى الصغير ووليعلم كل مسؤول يسعى في الأرض فسادا أنه ليس بمأمن عن قبضة القضاء ووقفة الذل أمام ظلمه لمصالح شعبه تحت عنوان مصلحتي الشخصية …وبالله التوفيق