شبيبة الرقة تحتفل بالذكرى الرابعة والعشرين لاستشهاد البطلة حميدة الطاهر
احتفاءً بالذكرى السنوية الرابعة والعشرين لاستشهاد البطلة حميدة مصطفى الطاهر أقامت قيادة رابطة الشهيدة حميدة الطاهر لاتحاد شبيبة الثورة حفلاً فنياً تكريمياً لروح الشهيدة التي ضحت بروحها الطاهرة ودمائها الزكية دفاعاً عن أرض لبنان
الشقيق، وذلك بحضور السادة علي العجيل عضو قيادة فرع الحزب رئيس مكتب المنظمات الشعبية، وفاروق عبد الرحمن أمين شعبة التربية للحزب، ومطر الحسين نقيب معلمي الرقة، وحسين العابد أمين فرع الشبيبة، وعبد الإله الهادي مدير تربية الرقة، ووليد الطاهر شقيق الشهيدة، وأعضاء قيادة فرع الشبيبة، وحسان البيك أمين رابطة الشهيدة، وحشد من المعلمين والطلاب.
افتتح الحفل بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً وإكباراً لروح القائد الخالد حافظ الأسد، وأرواح شهدائنا الأبرار، ثم عزف النشيد السوري، وأكد السيد علي العجيل عضو قيادة فرع الحزب رئيس مكتب المنظمات في كلمة الحزب: إن الشهيدة البطلة حميدة الطاهر مناضلة ترعرت في منظمة الحزب منظمة اتحاد شبيبة الثورة، ونهلت من فكرها وتشربت منها الحب والوفاء والولاء للوطن وقائده الخالد حافظ الأسد، فضحت بروحها على ارض لبنان الشقيق مجسدة تلاحم الدم والمصير العربي، وأشار العجيل: يحق لنا في هذه المحافظة أن نفخر بالمناضلة البطلة حميدة الطاهر التي كانت أول مبادرة وخريجة من مدرسة البعث مدرسة القائد الخالد حافظ الأسد الذي أرسى قواعد النهج المقاوم الذي نستمر عليه بعزم وثبات بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد.
وألقى كلمة منظمة اتحاد شبيبة الثورة السيد حسين العابد أمين فرع الشبيبة بالرقة حيث قال فيها: في تشرين يتعانق الفرح مع شموخ النصر وتبرز قيمة الشهادة وعظمتها كما وصفها القائد الخالد حافظ الأسد بأنها قيمة القيم وذمة الذمم، والشهيد هو ذاك الشخص الذي أجزل العطاء فكانت روحه فداء الوطن وروى بدمه ترابه والشهيدة حميدة الطاهر ابنة محافظة الرقة خير مثال على ذلك، فلنجعل ثقافة المقاومة وحب الشهادة سلوكاً يتحلى به شباب الوطن.
وألقى كلمة آل الشهيدة شقيقها السيد وليد الطاهر، حيث قال فيها: إن رفيقتكم البطلة حميدة الطاهر ضحت بروحها من أجل لبنان الشقيق لتثبت للعالم أجمع أنه لا فرق بين سوريا ولبنان، وأشار الطاهر إلى أن المعلم أمام تلاميذه شهيد والأب أمام أسرته شهيد والعالم أمام علمه شهيد، ولكن أسمى شهادة عندما يضحي الإنسان بروحه ودمه من أجل أن يعيش الآخرون بأمان واطمئنان.
واستعرض الطاهر في كلمته سيرة الشهيدة، وتوجه بالشكر للسيد الرئيس بشار الأسد على الرعاية الكريمة التي يوليها لأبناء وبنات الشهداء وذويهم، وشكر منظمة اتحاد شبيبة الثورة التي جعلت من الاحتفال بذكرى استشهاد البطلة حميدة الطاهر تقليداً سنوياً.
وألقت الطالبة لينا دندل قصيدة شعرية بعنوان:(حميدة الطاهر)، ثم قُدم عرضٌ مسرحيٌ بعنوان: (أصحوا يا عرب) من تأليف وإخراج إباء عليان، وتمثيل: مكي الحسن، جاسم الحسن، عبد الوهاب الجراح، عبد الله الحافظ، ريم حويش، رائد حويش، محمد البورسان، إباء عليان، وأشرف على العمل الفنان نجم العليان.
كما قام العجيل وصحبه بتكريم السيد وليد الطاهر شقيق الشهيدة، و تكريم الطالبات: نورة سعيد إبراهيم، منيرة إبراهيم ضجيع، نور سعيد إبراهيم، لتفوقهن الدراسي.
وعلى هامش الحفل افتتح معرض فني شارك فيه كل من الفنانين الشباب: جيهان حمداوي، جورين حمداوي، نجاح النايف، حسين حمداوي، تضمن العديد من اللوحات الفنية والكاريكاتورية.
الجدير بالذكر أن الشهيدة حميدة الطاهر من مواليد الرقة 1968 درست الابتدائية في مدرسة عائشة أم المؤمنين والإعدادية والثانوية في مدرسة الفارعة وانتسبت إلى منظمة شبيبة الثورة 1981، وانتسبت إلى صفوف حزب البعث العربي الاشتراكي 1983 ثم انضمت إلى صفوف المقاومة اللبنانية واستشهدت في عملية بطولية في 26/ 11/ 1985 م .