إيهاب توفيق: جيل تامر وحماقي لم يسحب البساط مني.. ودياب الأعلى أجرا
رفض الفنان المصري إيهاب توفيق القول بأن جيل المطربين تامر حسني ومحمد حماقي سحب البساط من تحت قدميه، مشيرا في الوقت إلى أن أجور معظم المطربين المصريين في الساحة قريبة من بعضها، باستثناء عمرو دياب الأعلى؛ لأنه لديه شركة تقوم بتنظيم عمله.
وشدد على أن جائزة "الميوزيك أوورد" تحوم حولها شبهات كثيرة، وأنه لا يحب أن يدخل في أي شيء مشبوه، نافيا ما تردد عن اعتزاله الغناء، لكنه أوضح في الوقت نفسه أنه قد يتخذ هذه الخطوة إذا كان وجوده في الغناء سيضر أسرته، كاشفا عن إعداده أغنيتين لأسرته لا يغنيهما خارج المنزل.
وقال إيهاب –في مقابلة مع برنامج "شوشرة" على قناة "نايل لايف" المصرية مساء أمس الخميس 3 ديسمبر/كانون الأول-: "جيل تامر حسنى وحماقى لم يسحب البساط من تحت قدمي أو أي أحد من جيلي. ومثل هذا الحديث يطلقه البعض من أجل إحباطنا ومجاملة الجيل الحالي على حسابنا حتى يكبروا".
وأضاف "لقد قدمت حفلة من حوالي 10 أيام في نادي الشمس، وحضرها جمهور كبير للغاية، وكان الجمهور يحفظ كل الأغاني ويردد معي. وأعتقد أنه لا يقدر أحد أن يسحب البساط من تحت قدم أي مطرب لديه تاريخ وأصول".
وأوضح الفنان المصري أن أجور معظم الفنانين المصريين في الحفلات خلال الوقت الحالي قريبة جدا من بعضها، باستثناء الفنان عمرو دياب لأنه المطرب الوحيد الذي حقق طفرة؛ لأنه مهتم بنفسه، ولديه نظام عمل، ووراءه شركة تنظم كل شغله.
وأشار توفيق إلى أن تصريحات البعض بشأن حصولهم على أجور خيالية في حفلاتهم مجرد دعاية فقط لا أكثر، وأنه إذا تم رصد هذا الأمر بدقة ستجد أن الأجور قريبة جدا ولا توجد فروق تذكر.
وشدد على أنه سمع كثيرا عن ما يدار حول جائزة الميوزيك أوورد بشأن قيام بعض الفنانين بدفع مقابل ضخم للحصول عليها، مشيرا إلى أنه ابتعد عنها لأنه لا يحب أن يدخل أي شيء مشبوه.
ونفى الفنان المصري ما تردد مؤخرا عن اعتزاله الغناء، لكنه أكد في الوقت نفسه أنه سيعتزل بالفعل إذا تسبب الغناء في إلحاق الضرر بأسرته لأنه نجح بفضل دعمها ودعواتها، مشيرا إلى أن بيته له قدسية خاصة، ولا يحب أن يمسه أحد بسوء.
وكشف توفيق أنه قطع حفلاته في لندن مؤخرا وعاد إلى مصر بسبب مرض أمه، معتبرا أن مرض أمه مؤخرا وأولاده قبل ذلك ابتلاء واختبار في نفس الوقت من عند الله سبحانه وتعالى، وحتى يخفف عنه بعض ذنوبه.
وأشار إلى أنه عاش أوقاتا صعبة خلال مرض ولديه أحمد ومحمود، لكن قربه من الله عز وجل وإيمانه له كان دائما طاقة النور التي تخفف عنه، مشيرا إلى أنه الآن لا يستطيع الابتعاد عنهما كثيرا، وأنه عمل أغنية خصيصا لهما ولا يغنيها إلا في البيت فقط.
"لست ناكرا للجميل"
ورفض الفنان المصري تصنيف وضعه على الساحة الفنية، معتبرا أن القمة الغنائية ليست قائمة على فرد بعينه؛ إنما يوجد في الساحة الغنائية مجموعة كبيرة من المطربين، وكل واحد منهم يقدم ألبومه للناس ويقطع خطوات قريبة من بعضها.
ورأى توفيق أنه ألبوماته الأخيرة لم تحقق نجاحات بسبب سرقة الأغاني من على الإنترنت، مشيرا إلى أن ليس ألبوماته فقط التي لم تحقق مبيعات، إنما ألبومات الكل، وكذلك الأفلام في السينما.
واعتبر أنه لم يختلف من بدايته في عام 1990 وحتى الآن في 2010 كثيرا، وأن كل ما تغير فيه هو اكتسابه للخبرة كفنان ومطرب، لافتا إلى أنه لم يتغير مع الناس القريبين منه.
وكشف الفنان المصري عن رغبته في دخول مجال السينما، لكنه شدد في الوقت نفسه أنه يريد أن يقدم عملا يفتخر به بعد مشواره الطويل في الغناء من حيث الشركة المنتخبة، والممثلين الذي سيشتركون معه في العمل.
ورفض توفيق ما يشاع عنه بأنه ناكر للجميل، بعدما لم يسأل عن الفنان حميد الشاعري خلال فترة مرضه، مشيرا إلى أن هذا الأمر لم يحدث، وأن علاقته بالشاعري جيدة جدا ولم يحدث بينهما أي توتر.
واعتبر أن اختيار الفنان العظيم الراحل محمد عبد الوهاب لاسمه "إيهاب توفيق" كان شرفا كبيرا له، لافتا إلى أنه قابل عبد الوهاب لأول مرة بعدما نجح في مسابقة المواهب، وأنه هو الذي اقترح عليه هذا الاسم بدلا من "إيهاب أحمد توفيق".