الأرصاد الجوية: أمطار غزيرة غداً في المناطق الساحلية والشمالية الغربية والجنوبية الغربية واستقرار تدريجي يومي الأربعاء والخميس
قال الدكتور ابراهيم خليل مصطفى مدير عام الأرصاد الجوية: تهطل الأمطار غدا صباحا بدءا من المناطق الغربية على شكل زخات رعدية تكون غزيرة في المناطق الساحلية والشمالية الغربية والجنوبية الغربية
نتيجة تأثر البلاد بامتداد منخفض جوي في طبقات الجو كافة من غربي البلاد0
وأضاف مصطفى فى لقاء مع وكالة سانا إن الهطل سيمتد تدريجيا ليشمل أغلب المناطق وتنحسر شدته تدريجيا يوم الثلاثاء لتبقى الفرصة مهيأة للهطول فى مناطق متفرقة ليصبح الجو غائما جزئيا مع استقرار تدريجي يومي الأربعاء والخميس ويطرأ انخفاض ملموس على درجات الحرارة لتصبح حول معدلاتها والرياح جنوبية غربية معتدلة تنشط أحيانا والبحر متوسط ارتفاع الموج 0
وبين أن الموسم فى بدايته ووضع الأمطار بخير ونتوقع ان تكون الهطولات المطرية لهذا العام أكثر من العام الماضى وان مايحصل من انحباس للأمطار هذه الفترة من السنة أمر طبيعي سبق أن حصل في نهاية عام 2006 وبداية2007 حيث انحبس المطر أكثر من60 يوما موضحا أن الأمطار هذا العام هطلت في أغلب مناطق القطر ولكن دون المعدلات مضيفا أن المديرية تأخذ المعدل المطرى كل30 عاما ففي سنوات تزيد المعدلات عن حدها الطبيعي وسنوات تنقص وهذا الأمر طبيعي على ضوء مايحصل للطبيعة من تعد عليها0
ودعا مصطفى إلى التعامل برفق ونظام مع الطبيعة من خلال الحفاظ على الغطاء النباتي والتخفيف من احتراق الوقود الاحفوري والاعتماد على الطاقة النظيفة والطاقات المتجددة 0
وبين أن سبب الحرارة التي مرت بها البلاد هذا الصيف هو تأثير المنخفض الموسمي الهندي القاسي نتيجة الفروقات الكبيرة في درجة الحرارة بين اليابسة في الهند والمحيط ما أدى الى تشكل هذه المنخفضات وتقدمها باتجاه المنطقة والتى وصل تأثيرها إلى روسيا.
وأكد مصطفى أن التطور العلمي والتقني الهائل أدى إلى تحسن ملحوظ فى تنبوءات الطقس مشيرا إلى أن المديرية تسعى جاهدة للنهوض بمهامها في الإعداد الدقيق لكل ماوصلت إليه علوم الأرصاد ومواكبة تطورات العلم.
وأضاف مصطفى أن التبادل الدولي المجاني وغير المقيد للبيانات حقق تنبوءات تغطى سبعة أيام مبينا أهمية التعاون الدولى الفنى والتعليم والتدريب فى مجال الأرصاد الجوية لتحقيق ماتصبو إليه الأمم المتحدة لاسيما في مجالات الصحة والغذاء ومساعدة المجتمعات في مواجهة الكوارث الطبيعية.
وقال إن جميع المعلومات المناخية تصدر عن مديرية الأرصاد وباعتبار أنه لايمكن فصل البيئة عن الماء وخدمات الأرصاد موجودة فى كل مكان فلذلك من الضروري التنسيق مع كافة الوزارات فى حال إقدامها على بناء أي مشروع حتى لاتكون هناك مضاعفات سلبية على النظم الايكولوجية وخاصة فيما يتعلق بموضوع طاقة الرياح والطاقة الشمسية0