الرئيس الجزائري يتوجه إلى ألمانيا
توجه الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة اليوم / الثلاثاء إلى ألمانيا في زيارة رسمية تستمر يومين بدعوة من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
ومن المقرر أن يجري الرئيس بوتفليقة خلال زيارته محادثات مع ميركل والرئيس الألماني كريستيان وولف ورئيس البرلمان البوندستاج لمبرت لامرت تتناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين بالإضافة إلى بحث القضايا ذات الاهتمام وقضايا الساعة الدولية وسبل إسهام كل طرف في تحقيق السلم والأمن في العالم وفى المجموعة الأورومتوسطية.
ويضم الوفد المرافق للرئيس الجزائري وزير الشئون الخارجية مراد مدلسي ووزير الطاقة والمناجم يوسف يوسفي ووزير الصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وترقية الاستثمار محمد بن مرادي.
وعلى هامش هذه الزيارة ، يلتقي حوالي 60 من رجال الأعمال الألمان من بينهم ممثلون لشركات تعمل بالجزائر وآخرون مهتمون بالاستثمار بها مع يوسفي ومرادي.
وتعد زيارة الرئيس الجزائري لألمانيا اليوم هى الثانية من نوعها بعد الأولى التي قام بها إلى برلين في سنة 2001 ، كما تعكس إرادة الجزائر وألمانيا المشتركة في البحث عن إمكانيات آخرى للتعاون والاستفادة أكثر من قدرات البلدين بغرض تعزيز ما تحقق حتى اليوم في ظل علاقة تعرف تطورا مستمرا.
وبلغ حجم التبادل التجاري بين الجزائر وألمانيا خلال سنتي 2008 و 2009 على التوالي نسبة 32. 1 مليار دولار و 76. 2 مليار دولار.
وخلال النصف الأول من العام الحالي ، احتلت ألمانيا المرتبة الرابعة بين الدول المصدرة للجزائر بقيمة تقدر ب 276. 1 مليار دولار أي أقل ب 9. 12 % مقارنة بنفس الفترة خلال السنة الماضية.
وتبدي ألمانيا التي تعد رائدة في الطاقات الجديدة اهتماما كبيرا بمشروع "ديزرتك" قيمته 400 مليار دولار وهو حاليا قيد الدراسة ويهدف إلى استغلال الطاقة الشمسية الجزائرية لإنتاج الطاقة البديلة.