فرنسا وروسيا تدينان انفجاراً أودى بحياة 17 شخص…

ان الرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي، “العمل الإرهابي” الذي تعرض له حي مزدحم صباح اليوم قرب طريق المطار بدمشق، واعرب ساركوزي عن تضامن بلاده مع سوريا، فيما وصف الرئيس الروسي، ديمتري ميدفيديف،
العمل بأنه "جريمة نكراء" وفي برقية تعزية وصلت للرئيس السوري، بشار الأسد، أعرب ميدفيديف عن تضامن روسيا مع سوريا ودعمها للجهود الدولية في مكافحة الإرهاب، وكان وزير الداخلية السوري، اللواء بسام عبد المجيد، صرح أن الانفجار الذي أودى اليوم بحياة 17 شخص وجرح 14 آخرون، هو عمل إرهاب استهدف منطقة مزدحمة، وفي تصريح لإذاعة دمشق أوضح عبد المجيد أن سيارة مفخخة انفجرت صباح اليوم السبت في طريق المطار بدمشق في تقاطع يؤدي لضريح السيدة زينب، مؤكداً ان الضحايا هم المدنيين، ورفض وزير الداخلية السوري توجيه الاتهام لأي جهه موضحاً أن وحدة مكافحة الإرهاب المركزية باشرت على فور بتحقيقاتها لمعرفة هوية الفاعل، وأكد شهود عيان لصدى سوريا سماع صوت انفجار "قوي جداً" قرب مطار دمشق الدولي قرابة الساعة 7:45 دقيقة صباح اليوم السبت، مشيريرن أن قوة الانفجار أدت إلى اهتزاز بلدة جرمانا القريبة من المطار، فيما قالت وكالة الأنباء السورية سانا إن الانفجار كان عند الساعة 8:45 وافادت المصادر أن اربعة طرق أغلقت نتيجة الانفجار، فيما افادت وكالة رويترز أن قوات الامن طوقت المنطقة، وبحسب التلفزيون السوري أسفر الانفجار عن مقتل 17 شخص كانوا في المنطقة وإصابة 14 آخرين، وخلافاً للأنباء التي توقعت ان يكون الانفجار استهدف مقراً لللأمن أكدت التلفزيون السوري ان القتلى هم من المدنيين، وأن سبب الحادثة يعود إلى انفجار سيارة مفخخة حمّلت بـ 200 كغ من المتفجرات.