الإدارة المحلية تصدر التعليمات التنفيذية للمرسوم 82 تتضمن شروط الترخيص للبناء والشيوع في الترخيص وإج
أصدرت وزارة الإدارة المحلية التعليمات التنفيذية الخاصة بقانون إعمار العرصات الصادر بالمرسوم التشريعي رقم82 لعام 2010.
وتضمنت التعليمات مجموعة من المواد حول شروط الترخيص للبناء و الشيوع في الترخيص وإجراءات البيع بالمزاد العلني وشروط بيع أقسام البناء والسجل المؤقت وكيفية التسجيل إضافة لمجموعة من المواد الخاصة بتطبيق هذه التعليمات.
وجاء في التعليمات أنه يجوز وبقرار من رئيس مجلس الوزراء وبناء على اقتراح وزير الإدارة المحلية تطبيق أحكام هذا القانون على باقي الجهات الإدارية والوحدات الإدارية ذات الفعاليات الاقتصادية أو السياحية أو الأثرية.
وأكدت الوزارة في تعليماتها على قيام المكتب التنفيذي في الوحدة الإدارية أو المجلس البلدي وخلال الشهر الأول من كل عام بوضع خطة سنوية للمناطق التي يرغب بإخضاعها لهذا القانون خلال العام وذلك حسب الأولويات.
وأبدت الوزارة الحرص على تطبيق هذا القانون في مدن مراكز المحافظات على العرصات الواقعة ضمن المخططات التنظيمية والتجمعات العمرانية المرخصة وفق القوانين والأنظمة الناظمة الواقعة داخل وخارج المخططات التنظيمية.
وأكد الدكتور تامر الحجة وزير الإدارة المحلية أهمية تفعيل هذا القانون وتعليماته التنفيذية لجهة مالكي هذه العرصات ضمن مدن مراكز المحافظات مبينا ضرورة المبادرة إلى ترخيص العرصات وتحويلها من عرصة معدة للبناء إلى مقاسم وشقق سكنية تسهم في زيادة العرض بسوق العقار وتأمين حاجة المواطن للسكن بدلا من إبقائها للمضاربات العقارية من جهة أو بقائها كمجمع للنفايات في المناطق الموجودة بها.
وأوضح الدكتور الحجة أن التعليمات التنفيذية من القانون ستطبق كخطوة أولى على مدن مراكز المحافظات ووفق أولويات تضعها مجالس المدن عبر زونات أو مناطق حسب الأهمية وقال إن العديد من المخططات التنظيمية في مراكز المدن لم تستهلك ومن يملك عقارا هاما فيها فعليه أن يتجه لاستثماره.
وأوضح الحجة أن هذه الإجراءات تنعكس إيجابا على المواطن والواقع العمراني في المدن حيث لم يستثن القرار العقار الخدمي أو السياحي أو الذي كان يحمل تسميات متعددة ليشمل كافة العقارات خدمة للمصلحة العامة.
ويهدف المرسوم 82 لعام 2010 إلى حل مشكلات تأمين السكن والإسكان من خلال استثمار العرصات المعدة للبناء بكامل مساحتها الطابقية وإلزام مالكيها بالبناء خلال فترة من الزمن.