عطل في القنبلة منع انتحاري ستوكهولم من تفجير نفسه في شارع مزدحم
اعلن مسؤول في الاستخبارات السويدية الخميس ان ستوكهولم نجت من مجزرة محققة لان الانتحاري الذي فجر نفسه في وسطها السبت كان يعتزم تفجير عبوته الناسفة في شارع مكتظ
لا انه
فشل في تشغيل القنبلة ما اضطره للانكفاء الى شارع اقل ازدحاما.وقال رئيس المفتشين في الاستخبارات السويدية يان غارتون لوكالة فرانس برس ان "نظريتنا الراهنة بشأن التحركات الاخيرة لمنفذ الاعتداء هي انه واجه صعوبات في تفجير عبوته ولهذا السبب كان رواحه ومجيئه" قرب شارع دروتنينغاتان، الشارع التجاري المكتظ المجاور لمكان حصول الانفجار.واضاف ان هذه النظرية تفسر لماذا فجر الانتحاري نفسه في شارع غير مزدحم وليس في الشارع الآخر الذي كان في حينه مكتظا بالمشاة عشية الاعياد.وغروب شمس السبت فجر الانتحاري المفترض تيمور عبد الوهاب عبوة ناسفة كانت بحوزته في وسط ستوكهولم، بحسب ما افاد مدعي عام العاصمة الذي اكد ان الانتحاري كان يريد قتل "اكبر عدد ممكن من الناس".واصيب اثنان من المارة بجروح طفيفة في انفجار اول وقع في سيارة الانتحاري قبيل دقائق من الانفجار الذي اودى بحياته ووقع على بعد حوالى 300 متر من السيارة.وافادت وسائل اعلام سويدية الخميس ان التسجيل الصوتي للانتحاري يتضمن اصوات شركاء محتملين في العملية، متحدثة عن صلات محتملة بينه وبين الامام المتشدد ابو حمزة المصري في بريطانيا.وقال مهندس الصوت يوهان اوغرين في تصريحات نقلتها قناة تي في 4 التلفزيونية "ثمة شخصان على الاقل" يمكن سماعهما في التسجيل الصوتي. واضاف "من غير الممكن التحدث والتنفس في ان معا. يمكن بوضوح سماع شخص اخر في الغرفة".وتعليقا على هذه المعلومة قال اندرس يورنبرغ، المفوض في الاستخبارات السويدية، خلال مؤتمر صحافي "هذا خيط مهم ونحن نحقق فيه".بدوره قال غارتون ان "معرفة ما اذا كان (الانتحاري) قام بفعلته لوحده او مع متآمرين امر يرتدي اولوية قصوى بالنسبة للتحقيق، ولكن هذا كل ما بوسعي ان اقوله حتى الان".