أوباما يتصدر في سبع ولايات رئيسية بين الناخبين المتحدرين من أميركااللاتينية

أفاد استطلاع أمريكي للرأي أن المرشح الديموقراطي لانتخابات الرئاسة الأمريكية باراك أوباما حقق تقدما كبيرا على منافسه الجمهوري جون ماكين بين الناخبين المتحدرين من أصول أميركية لاتينية في سبع ولايات أساسية.
فقد حصل أوباما على 63بالمئة من نيات التصويت بين هؤلاء الناخبين في مقابل 26 بالمئة لماكين.

أوضح الاستطلاع الذي أعدته مؤسسة نيولينك ريسرش من 11 إلى 18 أيلول الجاري في الولايات السبع كما ذكرت اف بـ أن أوباما حصل على 74 بالمئة من نيات التصويت في مقابل 14 بالمئة لماكين في ولاية كولورادو فيما حصل أوباما في نيومكسيكو على 68 بالمئة في مقابل 24 بالمئة لماكين.

وفي اريزونا حصل أوباما على 66 بالمئة في مقابل 23 لمنافسه الجمهوري كما حصل في نيفادا على 52 بالمئة في مقابل 19 بالمئة وفي بنسلفانيا على 51 بالمئة في مقابل 28 بالمئة واوهايو 33 بالمئة في مقابل 27 بالمئة.

وحصل أوباما في فلوريدا على ما بين 8 45 و3 42 بالمئة من نيات التصويت فيما لم يحزم اثنا عشر بالمئة امرهم.

وكان استطلاع مماثل أدته المؤسسة نفسها في ولاية فلوريدا في حزيران الماضي اعطى ماكين ما بين 8ر33 بالمئة و 1ر33 بالمئة من نيات التصويت فيما لم يحزم 1ر31 بالمئة امره.

وأوضح الاستطلاع أن المتحدرين من اصول اميركية لاتينية المهتمين بالمسائل الصحية والوظيفية والتعليم، يعتبرون ان تغييرا في البيت الابيض قادر وحده على تحسين اوضاعهم ، كما قال ادواردو غامارا مدير مؤسسة نيولينك ريسرش.

وأجري الاستطلاع عبر الهاتف على عينة من 684 شخصا من اصول اميركية لاتينية يحق لهم التصويت في الانتخابات الرئاسية المزمعة في الرابع من تشرين الثاني القادم.

أوباما وماكين.. برنامج الإنقاذ سيقلص الإنفاق الحكومي

من جانب آخر توقع أوباما وماكين أن يتطلب البرنامج الضخم لانقاذ الأسواق المالية الذي اقترحته الإدارة الأمريكية الحالية من الرئيس الأمريكي المقبل القيام بخيارات صعبة وتقليص الانفاق الحكومي.

وقال أوباما خلال أول مناظرة تلفزيونية مع منافسه الجمهوري إن هذه الخطة ستؤثر على الميزانية الامريكية مشيرا إلى أن خطة الإنقاذ تبلغ قيمتها 700 مليون دولار للقطاع المالي المضطرب.

كما أيد ماكين أوباما وقال إن برنامج الانقاذ سيضع ضغوطا هائلة على الميزانية الاتحادية مؤكدا أن أحد الخيارات المحتملة تجميد الانفاق بشكل شامل على البرامج باستثناء البرامج المتعلقة بالجيش وقدامى المحاربين.

ماكين يقول إنه لن يهدد باكستان بهجمات

وقال ماكين إنه لن يهاجم المسلحين في باكستان من خلال توغلات عبر الحدود إلى أفغانستان.

وأضاف ماكين أنه غير مستعد لقطع المساعدات عن باكستان لمعاقبتها على ما يصفه بعض المنتقدين بعدم التعاون في قتال المسلحين على الحدود مع أفغانستان.

ورد منافسه الديمقراطي باراك أوباما الذي كان يتحدث في أول مناظرة رئاسية إن على الولايات المتحدة مهاجمة المسلحين اذا لم تكن باكستان مستعدة لفعل ذلك مسلطا الضوء على خلاف بشأن السياسة تجاه باكستان.

الصحف الاميركية :أوباما وماكين تعادلا في أول مناظرة

من جهتها رأت الصحف الأمريكية أن المناظرة التلفزيونية الأولى بين المرشحين إلى البيت الأبيض الديمقراطي باراك أوباما والجمهوري جون ماكين كانت جيدة بشكل عام ولم يحقق احد منهما تفوقا على الاخر.

وكان الديموقراطي باراك اوباما سيطر على النقاش في المجال الاقتصادي بمطالبته بإصلاح إجراءات مراقبة النظام المالي وبتشديده على ضرورة مساعدة كل الأمريكيين وليس المصرفيين فقط.

بدورها رأت صحيفة وول ستريت جورنال أن المرشحين كسبا في المواضيع التي يرتاح لها كل منهما أي السياسة الخارجية لجون ماكين والشؤون الوطنية لأوباما وأنهما لم يخرجا عن السيناريو ولم يرتكبا هفوات مشيرة إلى أن النقاش لم يتضمن أي مفاجآت.

واعتبرت صحيفة واشنطن بوست أن النقاش سمح بإظهار نقاط الاتفاق بين الخصمين رغم بعض الفروقات الصغيرة في الأفكار ذاتها.

وأضافت الصحيفة انه بالكاد تم التطرق إلى الموضوع الرئيسي الذي يختلف حوله المرشحان وهو دعم ماكين لاتفاقات تبادل حر جديدة التي يعارضها اوباما.

من ناحيتها اعتبرت شيكاغو تريبيون أن الفائز في المناظرة هو ماكين على اعتبار أن جوهر النقاش دار حول المواضيع التي يبرز فيها وهي الشؤون الخارجية والتدخلات العسكرية.