المهرجان الوطني لمسرح الشباب درعا 2010 يختتم أعماله بتوزيع الجوائز

شبيبة درعا تحصل جائزة أفضل عرض متكامل عن عرض ( هذيان ) للمبدع فراس المقبل و ذلك في المهرجان الوطني لمسرح الشباب في دورته الرابعة و العشرين و الذي أقيم فعالياته في محافظة درعا و ذلك برعاية ماي سنتر مول ممثلاً بالسيد تامر البلبيسي .
حضر حف الختام السيد الدكتور صالح الراشد رئيس اتحاد شبيبة الثورة و الآنسة رويده العدل رئيس مكتب الفنون المركزي و السيد عقاب كيوان رئيس مكتب المعلوماتية المركزي أعضاء قيادة الاتحاد و الرفاق أعضاء قيادة فرع درعا لاتحاد شبيبة الثورة .
كما حضر الحفل بالإضافة إلى لجنة التحكيم مجموعة من الفنانين من بينهم الفنانة تولاي هارون و الفنان فاروق الجمعات و الفنان أمجد الحسين بالإضافة إلى مدراء الدوائر الحكومية في المحافظة .
و قد وزعت الجوائز على الفائزين في المهرجان و ذلك حسب ما يلي :

جائزة أفضل عرض متكامل ذهبت إلى فرقة شبيبة درعا عن عرض ( هذيان ) و هو مأخوذ عن نص لخليل الرز و نصوص أخرى إخراج ( فراس المقبل )
جائزة أفضل إخراج ذهبت إلى المخرج سعيد الحنواي من فرع دمشق عن عرضه ( حياة . حوار ) من تأليفه أيضاً
جائزة أفضل سينوغرافيا ذهبت للمخرج يوسف شموط من فرع حماه عن عرضه ( خروج ) تأليف عدالة أوغلي .
و جائزة أفضل ممثل ذهبت إلى الممثل ريزان فرمان و جائزة أفضل ممثلة للممثلة بشرى بشير و كلاهما من فرع الحسكة عن عرض بعنوان ( عائلة توت ) و هو من إخراج وليد عمر و تأليف كاتب بولندي .

و قدم رئيس الاتحاد درع المهرجان للسيد تامر البلبيسي الراعي الاقتصادي للمهرجان .
بدوره اعتبر المخرج فراس المقبل الفائز بجائزة أفضل عرض أن التعب والجهد الذي بذله وفرقته طوال الشهور الماضية إضافة إلى حسن اختيار النص ومحاولة إعداد توليفة مع نصوص أخرى هو ما قاد إلى الجائزة مشيرا إلى أن المسرح في درعا بدأ يخطو خطواته الأولى ليجد له مكانا بين اهتمامات الجمهور الذي اثبت من خلال حضوره الكثيف طيلة أيام المهرجان انه بالفعل عاشق من الطراز الرفيع للمسرح الذي يقدم المتعة والفائدة والترفيه.
بدوره أشار الفنان امجد الحسين الذي تابع المهرجان منذ دقائقه الأولى أن هناك سويات متعددة في المهرجان ومن المفترض ألا تصل بعض العروض إليه ومع ذلك فان عروضا أخرى لاقت استحسانا من الجمهور وان هناك تفاؤلا كبيرا بما هو قادم.
و يذكر أن فعاليات المهرجان استمرت لمدة أسبوع حيث روى المهرجان على مدار أيامه قصة عشق أزلي ما بين الجمهور والمسرح وما بين طامحين شباب يصعدون بعنفوان وحيوية إلى الخشبة ويقدمون عبر زمن قصير حكاية إرادة ترغب في إحداث شيء جديد يلقى استحسانا وقبولا من الجمهور و يضع أولى لبناته المؤسسة لمرحلة جديدة في المسرح السوري.