60 ألف موقع إباحي في الصين
أسفرت حملة صينية مضادة ومناهضة للإباحية والدعارة خلال العام 2010 عن إغلاق ما يزيد على 60 ألف موقع إباحي على الإنترنت
، فيما تواصل الشرطة التحقيق في نحو 2200 قضية جرمية، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الصينية الرسمية عن المكتب الوطني لمكافحة المطبوعات الإباحية وغير القانونية.
وجاء في التقرير الذي نشرته "شينخوا" أن الصين تقدماً مطرداً في "احتواء نشر المطبوعات غير القانونية، والحملة ضد نشر المحتويات الخليعة عبر الإنترنت والهاتف المحمول"، وذلك منذ بدء الحملة في ديسمبر/كانون الأول من عام 2009.
وأفاد التقرير أنه إلى جانب إغلاق 60 ألف موقع إلكتروني إباحي، تمت مصادرة 44.37 مليون مطبوعة غير قانونية، "تشمل 981 ألف نسخة تتضمن محتويات خليعة، و37.35 مليون نسخة مقرصنة، وحوالي 3.93 مليون نسخة غير قانونية لصحف ومجلات، من بين مواد أخرى، في أنحاء الصين."
وقال وانغ تشين، مدير مكتب الإعلام لمجلس الدولة الصيني، إنه تم التخلص من ما مجموعه 350 مليون قطعة ومادة إباحية.
وأشار تشين إلى أن الحملة أدت إلى "تنظيف" الانترنت، مشيراً إلى أن بلاده ستواصل الحملة على هذه الصناعة.
وكانت السلطات في مدينة تشونغشان بمقاطعة قوانغدونغ جنوب الصين منشأة ضخمة لإنتاج الأقراص، تشمل 5 خطوط إنتاج، وصادرت 3.87 مليون قرص غير قانوني.
وأشار التقرير إلى أنه تم الكشف عن أكثر من 16 ألف قضية، تشمل أكثر من 10 آلاف قضية مطبوعات مقرصنة، و1669 قضية تشمل مواد إباحية، و371 قضية تشمل صحفيين وتقارير أخبار أو منافذ إعلامية مزورة."
وقامت أجهزة تطبيق القانون الصينية بتدمير جمالي 36.39 مليون نسخة من مطبوعات ، وأقراص سمعية وبصرية مقرصنة أو غير قانونية، وذلك خلال الحملة التي أطلقتها الصين في إبريل/نيسان الماضي.
وأشار تقرير شينخوا إلى أن مكتب تشين تلقى أكثر من 170 ألف بلاغ، يتعلق معظمها بمحتويات على الإنترنت أو الهواتف الخلوية ينشر مواد إباحية.
وأوضح أنه تم منح مكافآت تصل قيمتها إلى 544 ألف يوان، أي ما 81 ألف دولار أمريكي، تم منحها لعدد 534 شخصا لتقدمهم بمعلومات.
وقال وانغ تشين إن نحو 450 مليون صيني يستخدمون الإنترنت، بزيادة بنسبة 20 في المائة عن العام السابق، ما يعني أن 34 في المائة من سكان الصيني يستخدمون الإنترنت حالياً.