أسـعـار الـخـبـز وأجور الركاب ثابتة في العيد
وأظهرت سوق رمضان هذا العام ارتفاعاً في أسعار الأيام الأربعة الأولى عادت بعدها الأسعار إلى الاستقرار بقية أيام الشهر نظراً لارتفاع الأسعار فوق طاقة متوسطي الأجر في البلاد.
ودفعت الأوساط التجارية ابتداء من منتصف الشهر بمطالب خفيفة لمنحة لموظفي الحكومة لتحريك السوق وبقيت الحال معلقة حتى عصر أمس واكتفت وزارة الاقتصاد بتأكيداتها أمس أنها لن تسمح بأي زيادة على أسعار الخبز وأجور النقل خلال فترة عيد الفطر السعيد وطالبت الوزارة أجهزة رقابة الأسواق بالتشدد في ضبط أسعار الخبز خلال فترة عيد الفطر السعيد
ومنع تقاضي أي زيادة على سعر ربطة الخبز ودعت الوزارة في تعميم لها إلى مديريات التجارة الداخلية إبلاغ شركات نقل الركاب بعدم تقاضي أي زيادة على تعرفة نقل الركاب خلال فترة الأعياد واتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين أصولاً.
وبيّن الدكتور أنور علي مدير حماية المستهلك أنه سيتم تشديد الرقابة التموينية على مستلزمات العيد وخاصة ألبسة الأطفال كما ستشدد الرقابة على أسواق الحلويات ومنع جمع الحلويات المصنعة بالسمن الحيواني أو السمن النباتي مع وجوب الإعلان عن السعر والمكونات المصنوعة منها، المادة ونسبة التركيب الداخلة في تصنيعها ونوعية السمن المستعمل. وطلبت تشديد الرقابة على ألبسة الأطفال وسحب عينات سعرية لها في حال الشك في السعر المعلن وموافاة الوزارة بالإجراءات المتخذة بحق المخالفين.
وأشار الدكتور أنور علي إلى التنوع السلعي في الأسواق موضحاً أن الأسواق تشهد منافسة في العرض خاصة في المواد التي حررت أسعارها. ولفت إلى أن دوريات حماية المستهلك في جميع المحافظات تعمل على مراقبة الأسواق لمنع عمليات الغش والتلاعب بالأسعار وتطبيق الأنظمة والقوانين وخاصة قانون حماية المستهلك الجديد الذي كان له دور مؤثر في ضبط الأسواق.
كما بيّن مدير عام المؤسسة العامة للخزن والتسويق نادر عبد اللـه أن جميع صالات المؤسسة وجميع منافذ البيع التابعة لها في كل المحافظات ستفتح أبوابها خلال عطلة عيد الفطر السعيد واستمرارها بتسيير سيارات التوزيع المباشر خلال هذه المناسبة وذلك بهدف توفير مختلف السلع والمواد بالأسعار المناسبة. وأوضح عبد اللـه توفر السمون والزيوت والرز والحمص والعدس واللحوم في صالات المؤسسة بأسعار مخفضة عن السوق بين 10 إلى 25 المئة وبمواصفات جيدة.