إحباط محاولة تهريب ما يزيد على أربع ملايين حبة مخدرة و إلقاء القبض على المهربين

أحبطت الأجهزة المختصة محاولة تهريب أربعة ملايين وخمسين ألف حبة كبتاغون مخدرة مصنوعة في لبنان وكانت معدة للتهريب عن طريق البحر إلى إحدى دول الخليج العربي وقامت بإلقاء القبض على المهربين أثناء الشروع في جريمتهم واعترفوا بتفاصيلها.
وقد ضبطت الأجهزة المختصة هذه الحبوب التي تقدر قيمتها بأكثر من 300 مليون ليرة سورية ضمن خزان لتحضير المواد الغذائية الصناعية.

وكشف أفراد العصابة خلال اعترافاتهم أنهم قاموا بأكثر من عملية تهريب مخدرات إلى دول الخليج وإحدى هذه العمليات عن طريق استخدام خزان صناعي.

وقال المدبر الرئيسي للعملية المدعو عبد الحليم حيدر من بلدة قارة بريف دمشق تولد عام 1962 إنه اتفق مع جماعة لبنانية في تموز الماضي على تزويده بكمية من الحبوب المخدرة من أجل تهريبها إلى إحدى دول الخليج على أن يقوم أفراد عصابته بتصنيع الخزان مشيرا إلى أنه عقب الانتهاء من صنع الخزان قام شركاؤه في لبنان بإرسال الحبوب المخدرة.

وأضاف انه بعد الانتهاء من تخزين الحبوب تم إلقاء القبض على المشاركين في العملية.

من جهته قال معاون رئيس العصابة المدعو محمد حسين عبسي تولد ريف دمشق1962.. طلب مني عبد الحليم حيدر ووليد العبسي أن أجهز لهما مخلصا جمركيا وان أعطيهما رقم هاتفه وكان ذلك خلال أول عملية لي معهم ومع هذه العملية التي القي فيها القبض علي أصبح مجموع العمليات التي نفذتها 3عمليات.

بدوره قال مروج الحبوب المخدرة في دول الخليج العربي المدعو محمد عبد الرحمن الحالوش تولد ريف دمشق 1975 انه تلقى اتصالا هاتفيا من شريكيه عبسي وحيدر قبل أسبوع حيث طلبا منه القيام بتحميل بضاعة مشيرا إلى أنه حضر في الموعد المحدد حيث ذهب إلى عدرا وهناك اصطحبه شخصان يدعيان بأبي محمد وأبي إسماعيل إلى كراج حيث تم تخزين الحبوب المخدرة في الخزان الصناعي.

واعترف المجرم الحالوش بأنه سبق أن قام بالاشتراك مع العصابة نفسها في تنفيذ عملية تهريب حبوب مخدرة إلى إحدى دول الخليج بنفس الطريقة.

ويأتي ضبط هذه الحبوب كترجمة عملية للجهود المبذولة لمكافحة تجارة المخدرات العابرة للحدود حيث ضبطت الأجهزة المختصة خلال الأشهر القليلة الماضية عشرات الملايين من الحبوب وفي كل مرة يثبت للمجرم قبل غيره أن طريقه إلى قبضة العدالة أقرب بكثير من تحقيق هدفه بالثراء السريع عن طريق تدمير آلاف الشباب.