الأبرش يبحث مع لاريجاني وصالحي العلاقات البرلمانية والتطورات على الساحتين الدولية والإقليمية
بحث الدكتور محمود الأبرش رئيس مجلس الشعب مع علي لاريجاني رئيس مجلس الشورى الإيراني أمس في طهران العلاقات البرلمانية وآخر التطورات على الساحتين الدولية والإقليمية وخاصة القضية الفلسطينية.
وقال الأبرش إن زيارته لطهران تأتي في إطار تعزيز العمل البرلماني وتوحيد المواقف في المؤتمرات الدولية مؤكدا ضرورة تعزيز العمل البرلماني الثنائي لخدمة قضايا العالم الإسلامي وخاصة القضية الفلسطينية.
وأشار الأبرش إلى أن التعاون السوري الإيراني كان مفيدا دوما للمنطقة واستقرارها وأن التعاون والتنسيق المستمرين من شأنهما إحباط كل المؤامرات التي تحاك ضد المنطقة وتستهدف ثرواتها وهويتها.
وأضاف الأبرش أن تفعيل وتعزيز دور البرلمانات الآسيوية ومنظمة المؤتمر الإسلامي يسهم مساهمة فاعلة في خدمة قضايا المنطقة الأساسية مؤكدا ضرورة وجود استراتيجية كاملة لمعالجة المشكلات التي تعاني منها بلدان المنطقة وذلك من خلال تفعيل اللجان البرلمانية وتوسيع نطاق عملها.
واعتبر رئيس مجلس الشعب أن دور البرلمانات يجب ألا يقتصر على العمل البرلماني فقط بل يجب أن يشمل الأمور الاقتصادية والتعليمية والسياحة والبيئة بما يحقق التنمية للشعوب.
وأكد الأبرش حرص سورية على التعاون الثنائي مع إيران وتفعيل العمل البرلماني لخدمة القضايا العادلة لبلداننا.
من جانبه نوه لاريجاني بمواقف سورية المبدئية والثابتة وقال إن سورية تقف في خندق المواجهة ونقدر عاليا مواقفها حيال قضايا المنطقة.
وأكد لاريجاني أهمية التنسيق بين سورية وإيران في شتى المجالات موضحا أن التعاون بين البلدين يقوي موقفهما الدولي ويعزز دورهما الإقليمي ويسهم في تحقيق الاستقرار في المنطقة.
وأشار رئيس مجلس الشورى الإيراني إلى زيارته لسورية ولقائه بالسيد الرئيس بشار الأسد واصفاً هذا اللقاء بالمهم جداً حيث تم بحث القضايا الإقليمية وسبل توسيع التعاون ليشمل المجالات الاقتصادية والمجالات الأخرى.
حضر اللقاء السفير السوري في طهران حامد حسن والوفد المرافق للدكتور الأبرش.
وكان لاريجاني شارك في المؤتمر الخامس للجمعية البرلمانية الآسيوية في آخر تشرين الثاني الماضي بدمشق وأكد أن العلاقات السورية الإيرانية استراتيجية وتقوم على التشاور والتعاون المستمر بين البلدين.