صبايا في كلام نواعم
بين مسلسل صبايا وبرنامج كلام نواعم..قضينا ساعة من الزمن على قناة (ام بي سي) حاول البرنامج أن يذكرنا بمشاهد من المسلسل ليدمجها مع حالات واقعية وفق محاور نعيشها في الفن والحياة الاجتماعية.
وعلى غير العادة اكتفى البرنامج ببعض صناع المسلسل الذي تعرضه قناة (ام بي سي دراما) ،وهي من المرات القليلة التي يكتفي فيها بضيوف ينتمون لمسلسل واحد…الصبايا والنواعم معا..فهل كان النقاش على مستوى هذا الحضور النسائي…؟
اعتمد البرنامج على تقارير واقعية للحديث عن بعض محاور المسلسل (الشهرة،استقلالية الفتاة،الانتقال من الريف إلى المدينة…)..بتقاريره تلك سعى البرنامج إلى فتح الحوار بطريقة مزدوجة تأخذ وجهتي نظر, الأولى تلك التي طرحت في المسلسل, والثانية تقدم من خلال تلك التقارير ..والمشكلة التي وقع فيها البرنامج أن تلك الحالات التي قدمها المسلسل وبالغ في تقديمها معظم الأحيان من قبيل التهكم. وهو ماأوضحه (مازن طه ونور الشيشكلي)…باعتبار أن الدراما تأخذ من الواقع ولكنها لاتتماهى به… موضحين أن المسلسل من النوع الخفيف الذي يمس القضايا لا لكي يتعمق بها بل لكي يسلي المشاهد بالدرجة الأولى ويخدم الحالات الدرامية التي يقدمها..
البرنامج أخذ يناقش كل محور في المسلسل وكأنه يطرح قضية في منتهى الجدية ،و الغريب أن يعتمد البرنامج على ما عشناه في المسلسل بدلا من الاتكاء على حالة فكرية قوية وعلى أمثلة أكثر منطقية، لكي ينتج محاور غنية…بل وعمدت مذيعات البرنامج الأربع إلى اقتراح بعض المحاور ولماذا غيبت في المسلسل ناسين الجانب الذاتي الذي يحكم صناع العمل،بل وأكدن على ضرورة الحلول رغم إعلان الكاتب مازن طه مرارا أنه ليست مهمة المسلسل إيجاد الحلول..!
ضيوف البرنامج بالإضافة إلى كاتب العمل حضر المخرج فراس دهني ،والفنانتين ديمة الجندي وجيني اسبر..والتجديد الذي اشتغل عليه البرنامج انه بين فقرة وأخرى يغيّب البعض ويظهر البعض الآخر …أما التجديد الحقيقي فكان بتلك الخاتمة التي قدم فيها أغنية دادو او ميديا والتي لايخفى على أحد مدى ترديها إلا أن البرنامج غفل كل ذلك مروجا لها هو الآخر لكن بعيدا عن أي سياق..
واذا كان البرنامج قد اختار الحديث كاملا عن المسلسل فلماذا اتجهت الفقرة الأخيرة بعيدا لتتحدث عن مشاركة إحدى مقدمات البرنامج بمؤتمر المرأة في بيروت ثم لتفبرك قضية المرأة وعمليات التجميل في عالم كمدخل للعودة ثانية إلى المسلسل..!
ابيخ من هيك مسلسل ماعدا علي تافه جدا جدا وهنن محسبين حالن عاملين مسلسل روعه الله يسترنا من الجزء التالت
اسخف وابيخ مسلسل شفتو بعمري (تافهين كتيييير )وبصراحة بأرفو البنات بألوان بشرتون
يعني نحنا دايما مننظر لأي عمل من ناحية انو بيحكي عن قضية ولازم يحلها بس بالنهاية ماحدا مجبور يحكي عن اي شي وبيحقلوا يقدم يلي بدوا ياه ويلي عم يقول انو المسلسل سخيف اكيد بيقدر يقلب ع غير محطة العمل كان حلو كتير واخد قاعدة جماهيرية كبيرة وهو عمل ناجح من كل النواحي يعني ضروري دايما بالمسلسلات تبين الفنانة انو مو حاطها مكياج او لازم تطلع بشعة مشان العمل يكون جدي اكتر انا بشوف المسلسل حلو وخفيف ونحنا دايما بحاجة لوجود مسلسلات طريفة وبعيدة شوي عن الواقع لأنو الواقع كتير بشع فمافي داعي نزيدا على حالنا
هذا مسلسل اغراء الله يعين الشباب وين يروحو بحالن
المسلسل كتير حلو انا بحبه كتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتير بصراحة اعجبني