دومينيك حوراني .. أستوعبت درس الأحتشام والعري
ظهرت الفنانة اللبنانية دومينيك حوراني في بدايتها الفنية بشكل أثار الأنتقاد حولها ، ليس فقط لطبيعة أغانيها ذات الإيقاع الراقص والمفتعل ، ولكن بسبب ظهورها بملابس تكشف أكثر مما تستر ،مثل ظهورها وهي مرتدية “مايوه” في إحدى كليباتها
وتطور الأمر لديها بعد ذلك في محاولة لتقليد الغرب بطريقة عمياء، لتكشف عن جسدها وبطنها وهي حامل.
وأثباتا للقاعدة الشهيرة بأنه لا يصح إلا الصحيح ، أعترفت الفنانة دومينيك في حوارها لبرنامج"سكوت هنغني" مع الإعلامية مفيدة شيحة على القناة الأولى المصرية، بأنها غيرت من طبيعة ملابسها التي تردتيها أمام الشاشة لتكون أكثر حشمة ، خاصة وأنها في حياتها الطبيعية أمرأة عادية ومحتشمة، مشيرة إلى أنها تعجبت من نفسها بسبب إرتدائها تلك الملابس أمام الكاميرات.
مشاركة دومنيك في البرنامج أتسمت بعفوية حيث أوضحت أنها تحب زوجها وهو أجنبي الجنسية ويعيش في فيينا، إلا أنها في ذات الوقت نصحت الفتيات بألا يتزوجن بأشخاص من أصحاب جنسيات مختلفة أو لديهم إقامة تتعارض مع تواجدهم بموطنهم مثلها، حيث أنها غير مستقرة في العيش مع زوجها بسبب بعد المسافات ورغبتها في الأقامة بموطنها وتنشأة طفلتها به، كذلك أشارت إلى أن زوجها يحبها كما هي فنانة ولم يطلب منها الإعتزال إلا إذا كان القرار من تلقاء نفسها، موضحة أنها تحب زوجها لدرجة جعلتها تتحمل أبتعاده عنها وعن طفلتها لمدة عا أثناء الأزمة الإقتصادية العالمية الشهيرة 2008.
وأضافت دومينيك بأن الشاشة تظلم جمالها وتظهرها ممتلئة القوام بالأضافة لتكبير ملامح وجهها، وهو الأمر الذي لاحظته من خلال تعليقات جماهيرها، مشيرة في ذات الوقت إلى أنها لا تفكر في الإعتزال وكانت تتمنى أن تضع طفلتها سريعا حتى تستعيد رشاقتها وتعود للغناء مجددا ، مؤكدة أنها تتمنى أن ترزق بـ6 أطفال وعلى إستعداد تام لأعادة تجربة الحمل والولادة.
جدير بالذكر أن دومينيك حوراني عملت في بدايتها كعارضة أزياء، إلى أن قدمت أغنية "عتريس" بعد تخرجها من الجامعة.