جنبلاط يعلن وقوفه الى جانب سوريا والمقاومة
اعلن رئيس كتلة (اللقاء الديمقراطي) النيابية النائب اللبناني وليد جنبلاط أمس وقوفه الى جانب سوريا والمقاومة.
واعتبر جنبلاط في مؤتمر صحافي عقده عقب اجتماعه مع نواب كتلته النيابية (11) نائبا ان اجهاض المبادرة العربية هو الذي دفعه الى اتخاذ هذا الموقف.
وقال ان المبادرة العربية كانت واضحة وتنص على "الغاء ارتباط لبنان بالمحكمة الدولية من خلال الغاء بروتوكول التعاون الموقع بين لبنان والامم المتحدة".
واضاف انه كان من المفترض ان يخرج لبنان من هذه الازمة من خلال اعلان بنود الاتفاقية السورية السعودية والتي صادق عليها كل من رئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري والامين العام لحزب الله حسن نصرالله.
وحول ما قاله الحريري امس انه "معرض لاغتيال سياسي" رفض جنبلاط هذا الكلام قائلا "ما من احد في لبنان يلغي الاخر".
واشار جنبلاط الى ان هناك تزامن مشبوه بين تسليم المدعي العام للمحكمة الدولية القاضي دانيال بلمار القرار الظني الى قاضي الاجراءات التمهيدية في المحكمة دانيال فرانسين والاستشارات النيابية الملزمة التي كانت مقررة الاثنين الماضي.
واشار الى وصول لبنان "مفترق ومنعطف خطير بعد ان اخذت المحكمة الدولية بعدا يهدد الوحدة والامن القومي وبعد ان تحولت المحكمة الى اداة تخريب فانني اعلن وقوفي الى جانب سوريا والمقاومة".
ومن المقرر ان تبدا الاستشارات النيابية الملزمة لتكليف شخصية تشكيل الحكومة الجديدة يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين.
ومن المتوقع ان تعلن المعارضة اثر اعلان جنبلاط عن اسم مرشحها للحكومة الجديدة.