تونس.. المظاهرات مستمرة والغنوشي يتعهد باعتزال الحياة السياسية بعد الانتخابات
أعلن رئيس الوزراء التونسي محمد الغنوشي مساء يوم الجمعة 21 يناير/كانون الثاني أنه سيعتزل الحياة السياسية بعد إجراء الانتخابات التشريعية في بلاده
فيما تستمر المظاهرات في تونس العاصمة ومدن أخرى للمطالبة بقطع أي صلة للحكومة الانتقالية الجديدة في تونس بالنظام السابق وعزل رموزه.
وقال الغنوشي في مقابلة تلفزيونية ان تونس ستدفع تعويضات لعائلات ضحايا انتهاكات حقوق الانسان خلال حكم الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي وسترسل مبعوثين الى دول عربية اخرى لملاحقته، وأضاف قائلا: "نحن على ثقة بان الدول الشقيقة تقف مع الشعب التونسى لان ما وقع فى تونس ليس عملية بسيطة انتقال سلطة الى سلطة بل هى ثورة حقيقية."
من جهته أعلن وزير الداخلية في الحكومة المؤقتة الحالية أحمد فريعة أن عدداً من رموز النظام السابق محتجزون لدى الشرطة، مشيرا الى أنه من بين المعتقلين عماد الطرابلسي ابن شقيق زوجة بن علي. وتعهد فريعة بملاحقة أفراد عائلة الرئيس الفار زين العابدين بن علي خارج تونس أيضاً.
واضاف فريعة في مؤتمر صحفي بثه التلفزيون الحكومي ان فرار أقارب الرئيس السابق وزوجته من تونس لن يفيدهم. وعرض التلفزيون التونسي مشاهد للاسلحة التي أخذت من بيوت أفراد عائلة بن علي. وقال التلفزيون ان هذه الاسلحة تظهر تجاوزات هذه العائلة.