توزيع 1500 مسكن عمالي بدمشق الشهر القادم
أكد رئيس اتحاد عمال دمشق جمال القادري أهمية المؤتمرات النقابية السنوية، ولفت خلال انعقاد جلسة اتحاد عمال دمشق ضرورة أن تكون التقارير واقعية ومنطقية ومباشرة وقابلة للتحقق.
ووفقاً لصحيفة الثورة السورية فقد تطرق القادري إلى المراسيم التي أصدرها الرئيس السوري بشار الأسد مؤخراً والقاضية بإحداث صندوق المعونة الاجتماعية الذي شمل 420 ألف أسرة وكذلك مرسوم زيادة التدفئة وأثرهما على الطبقة العاملة بشكل عام والمساهمة في تحقيق البعد الاجتماعي في ظل تطبيق اقتصاد السوق الاجتماعي.
وأوضح القادري أن المباشرة في توزيع السكن العمالي خلال الشهر القادم توزيع 1500 مسكن في دمشق، مشيراً إلى أسباب التأخير في تسليمها أدت إلى امتناع عدد كبير من المكتتبين وعددهم 8500 عامل من أصل 22 ألفاً عن دفع ما يتوجب عليهم كدفعة أولى وأقساط ما أعاق عمليات التوزيع والتسليم، مشيراً إلى أن كل عامل لا يسدد ما يترتب عليه سيسقط حقه حكما ويأخذ دوره من يليه بالاكتتاب .
قال القادري: "نتطلع إلى بناء مركز تجاري بمنطقة عدرا الصناعية على الأرض التي يملكها الاتحاد وإقامة مشاريع خدمية واستثمارية كنقطة جذب للعمال، مشيراً إلى أن لدى الاتحاد مشروعات طموحة لتحسين واقع العمل النقابي بالإضافة لدورتين سيتم افتتاحهما قريباً للإعداد النقابي والأخرى للصحة والسلامة المهنية".
وبين القادري في معرض رده على مداخلات أعضاء المجلس وجود العديد من العوامل التي تعوق عمل المحاكم العمالية، مشيراً إلى وجود 1800 قضية عمالية لم تحسم بعد بسبب تغيب ممثلي أرباب العمل وتعذر تبليغهم .
وقال القادري: "هناك قضايا كثيرة تستوجب الاهتمام مثل معالجة موضوع البطالة وعدم تثبيت العمال المؤقتين البالغ عددهم نحو 62 ألف عامل تم تثبيت عشرة آلاف منهم فقط، بالإضافة إلى ضرورة إصلاح واقع القطاع الصناعي و الجهود الخجولة التي بذلت في هذا الشأن والتي لم تكلل بالنجاح وإنهاء موضوع العمالة الفائضة".