قالوا في عيد الحبّ
د.محمد الحبش / م.مي قوشحة /الصحفية فاديا بوز / م.ندى الحملي
من حيث المبدأ نشعر ان الكلمة كلمة مظلومة، من حقها ان تطلق على العلاقة الفطرية الشريفة… ولكن للاسف الاستخدام الشائع لكلمة الحب هي العلاقة المحرمة في الظلام.
وعيد الحب كمناسبة ليست مناسبة مشروعة ومقررة في الشرع، والشرع يحكم العبادات ولايتدخل في العادات التي تحكم في النصوص.
والعادات الاصل فيها الاباحة ومايجري فيها اذا كان المقصود تشجيع ادخال العاطفة الشريفة من اب وام واولاد واسرة ، وحب الزوج بشكل خاص لزوجته واحياء العواطف الانسانية فهو مشروع ويصبح طاعة لله لانها مطلوبة شرعاً اما عندما يتحول الى علاقة في الظلام، فهذا شيء محرم وغير مقبول وللاسف الدراما تقوم بترسيخ هذا المفهوم، وتصور العلاقة في المنزل بين الزوج وزوجته انها سيئة ومكان للمشاكل. اما عندما يخرج الرجل من المنزل للقاء عشيقته فيتحول الى شاعر وشخص رومانسي، فهنا يأتي دور الاعلام والدراما العربية واعتبر ان الاعلام جزء من المشكلة لانه يقوم بتلميع فراش الخطيئة وتبشيع فراش الحلال.
العودة للذات
مي قوشحة ـ مهندسة ديكور قالت:
أنا أرى هذا اليوم او العيد مناسبة لكي يعود الانسان الى نفسه وذاته ويفكر قليلاً انه بحاجة الى وقت للراحة والحب فنحن نعيش كل يوم في معمعة العمل المتواصل، حيث لايجد الشخص وقتا لقول كلام جميل، فلعل هذا اليوم يذكرنا بالحب: هذه الكلمة المهمة جداً في حياتنا فربما عندما نعيش تلك اللحظات الجميلة، نفكر بتغيير مسار حياتنا حتى ولو كان الكلام تمثيلاً فربما نستمتع، ونحب ان نكرر هذا السلوك ليصبح عادة في حياتنا كما اصبح العمل.
ـ فاديا بوز ـ صحفية قالت:
اريد أن اتكلم عن المحبة، الغيرية، والتسامح، وحب الاخرين، برأيي الانسان الذي يحب يظهر ذلك على وجهه ومن تصرفاته، فالمحبة تعطي الشخصية القاً وطاقة، وتمنح المحب شعوراً بالثقة بالنفس والامل ويحس بكل شيء جميلاً حوله فما دخل الحب شيئاً الا زانه.
الحب لايستورد
احمد تيناوي صحفي وشاعر قال: الذين يعتبرون ان استيراد عيد الحب يسيء لمنظومتنا الاجتماعية هم انفسهم لايعرفون ان استيراد التلفزيون والسيارة والكومبيوتر وغيرها قد اثرت ايضاً على منظومتنا الاجتماعية فلا يأتي أحد منهم ليقول لي انه لم يتغير في علاقته مع المحيط الاجتماعي عندما يركب سيارة، دعيني اصحح المعلومة لهؤلاء لأقول ان الحب لايستورد من أحد وإلا سيكون اعترافاً بأننا شعب لايستطيع الحب نحن نحب ونصدر الحب ايضاً اما من سبقنا وجعل للحب عيداً في يوم ما فهو يمتلك فقط جائزة السبق واذا كنا مستائين من ان يكون للحب عيد فلنقل اننا سنضع عيداً للكراهية عندئذ نكون قد تساوينا في اننا اخترعنا عيداً لشيء ما فقط
ندى الحملي: مهندسة عمارة ومصممة ازياء
الصدق اهم من الحب
ارى في هذا العيد بأنه مظهر تجاري… واغلب الناس الذين يحتفلون بهذا العيد لايحترمون هذه الكلمة ولايعرفون المعنى الحقيقي لها
نحن نروج لشيء نحن بغنى عنه فنحن محتاجون لبدائل تحسن حياتنا فنحن احوج للصدق الذي اصبح نادراً بين البشر.. وقبل ثلاثين او اربعين عاماً كان الحب يعني للناس الكلمة الودودة والجميلة وكلمة اشتقتلك تعبر اكثر من غيرها. انا شخصياً اصبحت اشمئز من اللون الاحمر ماعدا الوردة الجورية فلست من انصاره فهو عيد تجاري فكثيرون من الناس صار عبئاً بالنسبة لهم هم بغنى عنه، اصبح مظاهر مبالغاً فيها، فأنا لااريد من ابني هدية في عيد الام وهو يكذب علي، اريده ان يحبني ويكون صادقاً معي بدون هدية.
عفراء ميهوب صحفية:
الحب بالمفهوم الانساني، هو اطار عام وبهجة للحياة، وعلاقة المرأة والرجل، جزء من موضوعة الحب فهو عطاء فالهدايا موضوع شكلي لكن هذا لايعني انني لا احب ان اخذ هدية في يوم ميلادي او بمناسبة جميلة.
الحب دائم ولايعرف عمراً معيناً، وبالمحبة استطاع الانسان ان يستنطق الحجر لان لديه طاقة حب فكلما كنت تقدر على قراءة الاخر تكون لديك قدرة حب اكبر والحب يعطي توازناً بالحياة فلايوجد ذكر بدون انثى، والعكس صحيح والمرأة هي التي روضت الرجل، لان الرجل كان اولاً صياداً في الغابة والمرأة مدنية، والمدنية انثوية لانها مأخوذة من المرأة الانثى التي مدنت الرجل والفطرة تختلف عن العزيزة الضرورية لحفظ النوع.
فالحب ليس له هوية هو حالة انسانية راقية، وغياب المنحى القيمي الاخلاقي يغيب الحب ويعطي الاهمية للمادة.
دلال قاسم: انا مع الحب وعيد الحب وضد الاشكال التي تروج لها الناس، فقد ذهب المعنى الحقيقي والسامي للحب وصار عبئاً على الجميع، فالكل يفكر ماذا سيجلب لزوجته ويتبارى البعض بالقيمة المادية للهدية، الحب حالة انسانية تلغى عندما ترتبط بالمادة ،فالكلمة الحلوة والمعاملة الطيبة اجمل وأكثر إفادة من كل الاشكال المادية.
يا سيدي الدكتور سؤال عن هذه الحماقات التي تتفوهونا بها وتظلو بها الناس فمن الذي قال لك أن الشرع لا يتدخل في العادات أرجوك أين درست وكيف تحصلت على الدكتوراه،ألم يمنع الشرع التشبه بالنصارى، ألم يقول نبي الرحمة …زمن سنة سنة سيئة فعليع وزرها ووزر من عمل بها الى يوم القيامة، أم أنك تخاف من قول كلمة الحق…عيد ليس للمسلمين أما الاخرين فهم أحرار، وبالنسبة لنا بدعة وليس لنا الا عيدين…أقول لك كلمة عن الحب …القلوب الفارغة هي التي تبتلى بحب الصور ناهيك عن عاطفة الحب أما باقي الحب فلا ضرورة له
ارجو منكم نشر ردي
لي يكون عبرة
ان المال والحب لا يتفقان
وان الفقير والغني لايعيشان سوا
تذكرو ان الله خلقنا لي نحب ونعشق ونعيش الحياة الذي وهبنا ياها
ارجو ان تكونو علي الحق وليس يعشقون الكدب ونفاق
امنا في رقبتكم الي يوم الدين
فانا انسان معذب ومدمر
اتمنا الموت كل لحظه
لي يظهر للبشر ان الحب باقي
وان المال وشهرة الي مزابل التاريخ
رساله اخيرا
الي من تدعلي الحب
الخاتم الذي كان يربطنا سوا هههههههههههههههههههه وباسم الحب
لقد ذهب الي الجحيم
فانا انسان مدمر
اعيش باسم انسان وبادخلي مليون جرح والم
انسان تاهه
لايعرف اين يذهب
اريد رحمه اريد ان ارجه الانسان الذي خلقه الله لا اكثر
فهل من مساعد
وشكرا لكم
مي قوشحة ـ مهندسة ديكور قالت:
أنا أرى هذا اليوم او العيد مناسبة لكي يعود الانسان الى نفسه وذاته ويفكر قليلاً انه بحاجة الى وقت للراحة والحب فنحن نعيش كل يوم في معمعة العمل المتواصل، حيث لايجد الشخص وقتا لقول كلام جميل، فلعل هذا اليوم يذكرنا بالحب: هذه الكلمة المهمة جداً في حياتنا فربما عندما نعيش تلك اللحظات الجميلة، نفكر بتغيير مسار حياتنا حتى ولو كان الكلام تمثيلاً فربما نستمتع، ونحب ان نكرر هذا السلوك ليصبح عادة في حياتنا كما اصبح العمل.
ياترا هل سوفا تسامحين قلبك الذي باعني
هل سوفا تواجهين ربك بكلامت ذاتها
الحب بنسبه لكي لعبه لا اكثر تجارة تتجارين فيها لعبه بين يديكي
الناعمه
اااااااااااااااااااااه يا قلبي كم اتعذب من رحيلك
ااااااااااااااااااه يا قلبي علي الحزن الذي يملكك
فكل نساة لا العالم لات سوا ظفر عندك
سامحني يا قلبي اعذرني يا قلبي انا الغلطان
لقد سلمت قلبي لي انسان لا يعرف الرحمه لي انسان لا يعرف غير المتاجرة فيك يا قلبي
انت وحدك يا قلبي تعرف الحب الحقيقي ولاتعرف الخيانه
لقد كنت صادق من البدايه ولحد الان انت صادق ولاكن وقعت في يد تجار يتاجرون في قلبك ولا يعرفون الرحمه
يحبون انفسهم ويحبون الظلم والقهر
لا تحزن يا قلبي فانا الحياة وان الله لا يسنا قلب تدمر وزهق الحياة
لا تحزن يا دمي فقلد نزلت علي اناس لاترحم ولا تعرف الرحمه
يا دمي الغالي لا احد يستحقك
اعذرني يا دمي اعذرني يا قلبي فانا حبيت انسان يتاجر ولايهمه غير المتاجرة في قلبك
يا ليتهو يتذكر الايام الحلوة
يا ليتهو يتذكر دمي الذي نزل هدر من اجلو
ياليتهو يتذكر الحب بيننا
ياليتهو يعرف انهو دمر حياتي واني اعيش ليس كانسان وانما كاشبه ميت
لمن اشكي لمن ابوح اسراري
لمن اذهب يعالجني
فكل اطباة اوروبا والعالم لم يعالجوني
فهل هاذا الحب المدمر الذي يقهر كل قلب طيب
فلتذهب المال وشهرة الي الجحيم
فلتذهب كل دنيا الي الجهيم
فانا انسان يعشق الحياة ويعشق الحب
فالمال لايولد الحب
ولا الحب يولد المال
الحب اخلاص الحب الحياة الذي نعيشها
اما المال والشهرة
فاخراها الرحيل والنسيان
ام الحب فهوا باقي
اعذريني يا مان تكتبين عن عيد الحب فانتي لم تصيبي غير الشهرة
وتركتي الحب يتعذب كل يوم مليون مرة عذاب
يامن يتكلم عن الحب من ورا المكاتب ومن يبحث عن شهرة والمال تذكر ان الحب كلمه صعب تنفيذها
واخيرا اشكركي كثير واتمنا من الله ان يسامحك
المعذب الي الابد
ميت القلب
حزين الي الابد
الزعيم برلين
تذكري برلين سوفا تعرفين من انا
واسف لو كتابتي تفتقد الي الاملائيه
ااااااااااااااااااااااااااااااااااااه يا قلبي