حرق المقر الرئيسي للحزب الوطني الحاكم في مصر ومبنى محافظة الاسكندرية
افادت تقارير اعلامية يوم الجمعة 28 يناير/كانون الثاني ان محتجين قاموا باشعال النار في المقر الرئيسي للحزب الوطني الحاكم في العاصمة المصرية القاهرة.
من جهتها دخلت عربات الجيش الى ميدان التحرير بوسط القاهرة يوم الجمعة وسط هتافات المحتجين.
وذكرت وسائل اعلام انه سمع صوت اطلاق نار في شوارع القاهرة.
من جهة اخرى انتشرت اعداد كبيرة من المحتجين في شوارع القاهرة بعد بدء سريان حظر التجوال.
استهداف المقار الحكومية والامنية بالحرق والنهب
هذا وقال شهود ان محتجين أشعلوا النار في مبنى محافظة الاسكندرية بعد استيلائهم عليه وان أعمال نهب وسلب جارية في المبنى.
وقال احد الشهود ان المحتجين كتبوا على حيطان في المبنى "يسقط حسني مبارك"، مضيفا أن محتجين اقتحموا مبنى قسم شرطة العطارين القريب وأشعلوا فيه النار وحرروا المحتجزين داخله.
وتابع شاهد العيان أن مأمور قسم الشرطة ونائبه غادرا المبنى هربا من المحتجين الذين أشعلوا النار أيضا في سيارة للشرطة.
وقال شاهد في مدينة دمنهور عاصمة محافظة البحيرة ان متظاهرين أشعلوا النار في مقر مباحث أمن الدولة ومقر الحزب الوطني بعد فرار قوات الامن.
وقال شهود ان متظاهرين في مدينة كفر الدوار بالمحافظة أشعلوا النار في مركز الشرطة بالمدينة وفي مبنى المحكمة وان عشرات من المحتجين اصيبوا باختناق جراء استخدام قنابل الغاز المسيل للدموع ضدهم.
وفي مدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية قال شهود ان محتجين أشعلوا النار في قسم شرطة أول المحلة وأشعلوا النار في سيارة للشرطة. واضاف الشهود أن المحتجين اشعلوا النار في قسم شرطة مدينة سمنود.
وفي مدينة طنطا عاصمة محافظة الغربية اشعل محتجون النار في قسم شرطة أول طنطا وقسم شرطة ثان طنطا وحطموا واجهة مقر أحد البنوك.