بسبب منعها من الزواج سعودية تحاول الانتحار
في ظل انتشار الظاهرة في المجتمع السعودي ناقش برنامج «صباح الخير يا عرب» قضية ما بات يعرف بـ «عضل البنات» أو بكلمات أخرى تذرع ولي الأمر بحجج عدة لمنع زواج الفتيات.
وعرضت مدرسة سعودية تدعى نورة قصتها قائلة إنها بلغت من العمر 32 عاما ومازال والدها حتى الآن يرفض زواجها من اي شخص يتقدم لها¡ متحججا في كل مرة بأسباب لا حصر لها رغم محاولات العائلة إقناعه بضرورة زواجها.
بدوره قال عضو الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان معتوق الشرف¡ ان الظاهرة بدأت تتفاقم داخل المجتمع السعودي محذرا من عواقبها الاجتماعية¡ إذ سجل أمس محاولة انتحار إحدى الفتيات جراء «عضل» والدها لها.
وحذر من لجوء البنات إلى المخدرات والانتحار أو حتى الهروب من المنزل.
وشدد الشريف على ضرورة عدم الخلط بين «عضل البنات» من جهة وعقوق الوالدين من جهة أخرى¡ إذ غالبا ما يتم تصنيف السعوديات المشتكيات من «عضل» ولي أمرهن بأنهن عاقات.
.. وأخرى تحطم سيارة زوجها وتحرق ثيابه بمكة
من جهة اخرى اقدمت زوجة في العقد الثالث من عمرها على تهشيم زجاج سيارة زوجها الفارهة¡ واحراق جميع ثيابه ومبلغ عشرة آلاف ريال كان يحتفظ بها في منزله بعد ان اجبرها ذووها على العودة اليه بعد ان قررت الانفصال عنه وهجره نهائيا حينما قبض عليه بقضية خلوة مع فتاة منذ عدة شهور.
وتروي الزوجة مبررات فعلتها قائلة: حرقت قلبه مثلما حرق قلبي¡ فقد اعتاد زوجي على خيانتي طول سنوات زواجنا دون ان يخجل أو يجعل لي اعتبارا¡ حتى بيتي لم يسلم من خيانته.
فقد كان يأتي بصديقاته الى بيتي اثناء غيابي ويدخلهم الى غرفة نومي واحيانا كان يدخلهن الى المنزل اثناء وجودي بالحجر الخارجية على انهن اصدقاؤه حتى الخادمات كان يتعرض لهن فمنهن من ترضى بافعاله ومنهن من تهرب او تأتي شاكية منه¡ وفي كل مرة اذهب الى بيت اهلي واقرر الطلاق منه يعيدوني اليه بحجة صلة القرابة التي تربطنا ببعض وان الزوجة يجب ان تستر على زوجها وتتحمل هفواته فقد صبرت على قلة احترامه ثماني سنوات ولم يتغير قط بل ازداد سواء عما كان عليه لدرجة انني فقدت الاحساس به وكرهت الحياة معه¡ حتى صديقاتي امتنعن عن زيارتي والاتصال بي بسبب مغازلته لهن لم اصدم عندما قبضت عليه الهيئة في خلوة مع فتاة.