الدوري البحريني يتأهب للانطلاق
تنطلق الخميس منافسات الدوري البحريني لكرة القدم في نسخته الثانية والخمسين بحلة جديدة بعد قرار اتحاد الكرة قبل نهاية الموسم الماضي بإقرار دوري الدمج والتصنيف بضم أندية دوري الدرجتين الأولى والثانية معا لتتنافس في دوري من دور واحد.
وسيتبقى في نهاية الموسم الفرق العشرة الأولى في الدرجة الأولى، فيما تهبط الفرق التسعة الأخيرة إلى دوري الدرجة الثانية.
تبدأ المرحلة الأولى بغياب بطل الموسم الماضي وصاحب الرقم القياسي في عدد الألقاب (30 لقبا) لارتباطه بمواجهة النهضة العماني في إياب نصف نهائي كأس الاتحاد الآسيوي.
وسيلعب الخميس في الافتتاح الرفاع الشرقي مع الاتفاق والمنامة مع سترة، والجمعة الاتحاد مع المالكية والشباب مع الحد، والسبت الحالة مع البحرين والبسبتين وصيف البطل مع البديع، وتختتم المرحلة الأحد بلقاءات الرفاع مع التضامن والنجمة مع قلالي والأهلي مع مدينة عيسى.
تحمل هذه النسخة من البطولة الرقم 52 حيث الانطلاقة الأولى للموسم الكروي في البحرين موسم 57-58 بمسمى دوري الدرجة الأولى.
تنافس فرق الرفاع (أحرز اللقب 9 مرات) والأهلي (4 مرات) والبسيتين على اللقب، في حين أن فرق الوسط وهي الرفاع الشرقي والشباب والنجمة ستحاول بلوغ المربع الذهبي.
اقتصرت استعدادات الفرق على الإعداد المحلي دون أي معسكرات تدريبية خارج البحرين، وأجرت أغلب الفريق تغييرات على الأجهزة الفنية واللاعبين.
وسيكون للمدرب البحريني حضوره القوي في هذا الموسم بعد أن اعتمد 11 فريقاً عليهم وهم سلمان شريدة (المحرق) وعبد العزيز أمين (البسيتين) وخليفة الزياني (الحد) وأحمد الدخيل (الحالة) وعبد المنعم الدخيل (قلالي) وجاسم محمد (الاتفاق) وفارس الدوسري (البديع) وشاكر عبد الجليل (الاتحاد) وإبراهيم علي (مدينة عيسى) وعلي منصور (سترة) وعبدالله السيد حسن (المالكية).
واعتمدت فرق الأهلي والمنامة والنجمة على المدرسة البوسنية، حيث تعاقد الأول مع جمال حاجي والثاني مع نرمين أحمدوفيتش، وجدد النجمة لسيناد كريسو، أما الرفاع ففضل التعاقد مع البرتغالي جاريدو.
واتجهت فرق البحرين والشباب والرفاع الشرقي إلى المدرسة التونسية، فابقى الاول على مدربه المنصف الشرقي، وتعاقد الشباب مع علي الشهيبي، واستعاد الرفاع الشرقي مدربه السابق سمير بن شمام، في حين يشرف العراقي عادل خضير على التضامن.
المحرق الأوفر حظاً
تشير التوقعات إلى أفضلية المحرق للظفر باللقب الرابع على التوالي، حيث يستهل مشواره بجهوزية فنية وبدنية نظرا لمشاركاته الخارجية، لأنه يطمح أيضاً إلى الفوز ببطولة خارجية بعد أن نجح في السيطرة على جميع المسابقات المحلية، وخزينته تفتقد حتى الآن لأي لقب خارجي، وتبدو فرصته سانحة في كأس الاتحاد الآسيوي.
يعول المدرب سلمان شريدة على جهود لاعبيه الدوليين محمد سالمين وفوزي عايش وعبدالله عمر ومحمود عبد الرحمن والحارس محمد السيد جعفر، وعاد إلى تشكيلته نجمه الدولي السابق حسين علي بعد أن غاب عن صفوفه أربعة مواسم متتالية لعب خلالها محترفاً في الدوري القطري.
ويضم الفريق المحترفين البرازيلي ليندسون سيلفار (ريكو) والمغربي جمال أبرارو والكاميروني بونغ.
ويغيب عن صفوفه هداف الدوري في النسخة الماضية (25 هدفا) النيجيري الأصل جيسي جون لاحترافه في أكسيلسيور البلجيكي، فضلا عن عبدالله فتاي لانتقاله إلى الخريطيات القطري، والمهاجم الشاب عبدالله الدخيل الذي التحق بالوحدة الإماراتي.
الرفاع يأمل في استرداد اللقب
من جهته، يأمل الرفاع في استرداد اللقب من جديد بعد أن غاب عنه في المواسم الثلاث الماضية، وحرص الرفاع على التعاقد مع المدرب البرتغالي جاريدو القادم من الكويت، ونجح في الحصول على خدمات ثلاثة محترفين هم النيجيري إيمانويل الذي لعب في صفوف الاتحاد الموسم الماضي، والأنغولي موريتو والبرازيلي تيتينيو.
وعزز صفوفه محليا باستعادة النجم الدولي السابق طلال يوسف الذي قضى هو الآخر أربعة مواسم في صفوف فريقي الكويت والقادسية الكويتيين، والدولي السابق حسين سلمان، ومحمد سلمان العائد من تجربة احترافية في الكويت.
ويبحث الأهلي عن لقب الدوري الذي ابتعد عنه لما يقارب ربع القرن، حيث كان آخر لقب حققه في موسم 95-96.
وكان الفريق قاب قوسين أو أدنى من الفوز بكأس ولي العهد للمرة الأولى في تاريخه قبل أسبوع لتكون جرعة معنوية للاعبيه قبل انطلاق الموسم، ولكنه خسر أمام المحرق 2-5 ليحقق الأخير اللقب للمرة الرابعة والثالثة على التوالي.
الأهلي يسعى للمنافسة
ويطمح الأهلي الى الدخول على خط المنافسة مع المحرق بعد أن تعاقد مع المدرب البوسني المعروف جمال حاجي، وجدد الثقة في محترفه المغربي يوسف المقبول واستعان بالنيجيري مصطفى مختار والسنغالي سيسه، وعاد لتشكيلته الهداف حسن السيد عيسى الذي ابتعد عن الفريق بالموسم الماضي بداعي الإصابة.
البسيتين وصيف بطل الموسم الماضي جدد الثقة بالمدرب المحلي عزيز أمين وسيسعى إلى تحقيق ما هو أبعد من المركز الثاني، وهو نجح في الحصول على خدمات الأردني حسونة الشيخ الذي يعود للملاعب البحرينية بعد أن كان خاض موسمين مع الرفاع، إلى جانب المغربي ربيع العفوي وهدافه النيجيري روبيرت أكواري.
ويعول النجمة في هذا الموسم على محترفه التشادي أبوبكر آدم وضم إليه البرازيلي جيفرسون الذي قدم موسماً جيداً مع نادي البحرين الموسم الماضي.
ونجح النجمة في الموسم الماضي في تحقيق نتيجة ايجابية بوصوله إلى نهائي كأس الملك للمرة الثالثة على التوالي قبل ان يخسر أمام المحرق.
وستحاول فرق المنامة والحالة والبحرين والاتحاد والحد والمالكية وسترة والاتفاق والتضام ومدينة عيسى والبديع وقلالي تفادي الهبوط إلى الدرجة الثانية.