عمرو دياب ينفي أي صلة له بالألبوم الذي جمعه بمطربة إسرائيلية
نفى المطرب عمرو دياب و شركة روتانا منتجة ألبوماته أي صلة لهما بأمر الألبوم الغنائي الذي طرحته شركة ألمانية يضم أغاني تدعو إلى التسامح الديني بحسب قولها.
قال أحمد زغلول مدير أعمال عمرو دياب -في تصريح لموقع mbc.net- إنه لا يعرف أية تفاصيل عن الألبوم الألماني أو لجوء منتجيه لاستخدام أغنية من ألبوم عمرو دياب المعروف بشكل كبير في ألمانيا، مشيراً إلى أن ضم الأغنية للألبوم ربما يكون غير قانوني أو ربما تكون شركة روتانا منتجة الألبوم باعت حقوق الأغنية للشركة الألمانية.
من جانبه قال حسام مصطفى المتحدث باسم شركة روتانا في مصر إنه حسب علمه فإن الشركة لم تتعاقد مع أية جهة لاستغلال حقوق ضم احدى أغنيات دياب للألبوم الغنائي الألماني، مؤكداً أن الأغنية تمت "قرصنتها" ولم تضم للألبوم المذكور بشكل قانوني, وأشار إلى أن روتانا تعتمد أسلوب العقود الموثقة لاستغلال حق البث والحصول على مقابل لذلك وغيرها من التفاصيل مثل كتابة اسم الشركة والمطرب على الألبوم بشكل لائق.
يحتوي الألبوم على أغنية "خليك معايا" لعمرو دياب, مع مجموعة أغاني لمطربين مسلمين ومسيحيين ويهود تعبيراً من شركة spurensuche التي أطلقت الألبوم عن إمكانية تلاقي الديانات الثلاثة من خلال الموسيقى, و أسوأ ما في الأمر أن الألبوم يحتوي على أغنية لمطربة إسرائيلية تدعى ليل كوليت التي غنت من قبل في حفل عيد ميلاد شيمون بيريز ومع الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون.
أفردت الصحف الألمانية مساحاتٍ واسعة لردود الأفعال التي أثارها الألبوم، مؤكدةً نجاحه التجاري وتحقيق الهدف منه, وظهر الألبوم على مواقع كبيرة على الإنترنت بما يوحي بأن شركة روتانا باعت حق استخدام أغنية دياب التي أنتجتها
يذكر أن الملصق الدعائي للألبوم احتوى على ثلاثة شعارات للديانات السماوية الثلاثة، الهلال للمسلمين ونجمة داوود لليهود، والصليب للمسيحيين، مع أسماء نجوم الألبوم ومن بينهم المطرب عمرو دياب.