نجاة المغنية شارلوت تشيرش وأطفالها من الاختناق بالغاز
كادت المغنية شارلوت تشيرش أن تموت خنقا مع طفليها، بعد أن استمر تسرب الغاز من غلاية المياه لمدة طويلة في منزلها الفاخر الجديد، دون أن تشعر.
وظلت المغنية، 24 سنة، تعاني من صداع شديد لمدة أسابيع، دون أن تعرف السبب، حتى اقترح جدها أن تقوم بتركيب جهاز للكشف عن وجود غاز أحادي "أكسيد الكربون عديم الرائحة".
وذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية، اليوم الأربعاء 9 فبراير/شباط الجاري، أن تشيرش تشعر بأنها محظوظة؛ لأنها لا تزال على قيد الحياة مع طفليها، بعد أن اكتشفت تشيرش أنهم كانوا يتعرضون للغاز السام.
وكانت تشيرش قد انتقلت مؤخرا مع طفليها، روبي، 3 سنوات، وديكستر، سنتان، إلى المنزل الواقع في مقاطعة ويلز الجنوبية، والذي تكلف 1.3 مليون جنيه إسترليني.
ويطل المنزل الفاخر، الذي بني على ثلاثة أفدنة، على ملاعب للجولف، ويحتوي على خمسة أجنحة فاخرة للنوم.
وتعيش المغنية في هذا المنزل منذ انفصالها عن صديقها لاعب الرجبي، جافين هنسون، قبل 6 أشهر.
وقال مصدر مقرب من المغنية، إنها قامت باستدعاء السباك بعدما أكد جهاز الإنذار وجود تسرب في الغاز.
وأضاف "ساعدت مساحة المنزل الشاسعة وتهويته الجيدة على تقليل الأضرار الناتجة عن الغاز، كما أن سخان المياه كان يبعد كثيرا عن منطقة المعيشة".
وللترويح عن نفسها، اصطحبت تشيرش الطفلين في رحلة بحرية مع صديقها الجديد جوناثان بويل.
يُذكر أن غاز أول أكسيد الكربون يتسبب في موت حوالي 50 شخصا سنويا في المملكة المتحدة وحدها.