صحف: مبارك يحتضر ويرفض تلقي العلاج

تقول تقارير اخبارية مختلفة أن الرئيس المصري السابق حسني مبارك اصيب بحالة إكتئاب مستعصية منذ تنحيه عن السلطة، وتعرض لنوبات غيبوبة متكررة في الفيلا التي يقيم فيها بمنتجع شرم الشيخ، وقالت مصادر مقربة من مبارك أنه يرفض تلقي العلاج
لأنه في حالة نفسية صعبة للغاية.

وذكرت صحيفة "ديلي تليغراف" الصادرة يوم الثلاثاء 15 فبراير/شباط أن الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك مريض جداً وأُغمي عليه مرة واحدة على الأقل في مقر اقامته بشرم الشيخ، مشيرة الى أن سكاناً محليين في شرم الشيخ علموا من قبل حراسه أنه يحتاج للمساعدة على المشي، ويعتقدون أنه مريض جداً ويعاني من السرطان.

كما نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية في صفحتها الاولى عن مسؤول أمني سابق على صلة بقيادة المجلس العسكري المصري قوله أنه لن يكون متفاجئا عندما يتم في أي لحظة الإعلان عن وفاة حسني مبارك، مضيفا: "الأكيد أن وضعه الصحي مترد للغاية، وسط معلومات عن أنه يرفض تلقي العلاج اللازم".

ونقلت الصحيفة عن سفير مصر لدى واشنطن سامح شكري، قوله "أُبلغت بأن صحة مبارك تدهورت نحو الأسوأ، وأنا في الواقع اتابع الشائعات والتقارير الصحافية المتعلقة بصحته، والتي قد تكون تلقت بعض الاتصالات على المستوى الشخصي ترجح احتمال أن يكون يعاني من وضع صحي سيئ".

من جهتها نقلت صحيفة "المصري اليوم" عن مصادر مطلعة أن الرئيس السابق حسني مبارك دخل في غيبوبة كاملة منذ مساء السبت الماضي في مقر إقامته بشرم الشيخ. وأضافت أن مبارك تحت رعاية طبية، ولم يتقرر نقله إلى أي مستشفى داخل أو خارج مصر.

واوردت صحيفة "الجمهورية" الرسمية المصرية عن مصادر وصفتها بأنها مطلعة وقريبة من الرئيس السابق القول إن مبارك مريض جدا، مؤكدة أن مبارك لم يغادر شرم الشيخ، كما أن حرسه مازال موجوداً بالمقر الرئاسي حتى الآن، وقالت أن الرئيس السابق أصر على عدم مغادرة البلاد تحت أي ظروف. وكان رئيس حكومة تصريف الأعمال أحمد شفيق أكد الأحد أن مبارك لايزال موجوداً "حتى هذه اللحظة" في شرم الشيخ.

يُذكر أن الرئيس المصري السابق كان قد أجرى جراحة في ألمانيا في شهر مارس/آذار من العام الماضي، كما أن أحد المستشفيات الألمانية قد أعلن قبل تنحيه عن السلطة أنه على استعداد لاستقباله في رحلة علاج طويلة، إلا أن نائبه عمر سليمان قال آنذاك إن مبارك يتمتع بصحة جيدة ولن يسافر إلى ألمانيا.