لماذا تجمع مئات المواطنين في الحريقة الخميس الماضي؟
تجمع مئات من المواطنين السوريين يوم الخميس على أثر مشادة كلامية بين شاب وشرطي في منطقة الحريقة نتج عنها قيام الشرطة بضرب الشاب, كما أفاد شهود عيان.
وأظهر مقطع فيديو نشر علىنطاق واسع على شبكات التواصل الاجتماعي على الانترنت, وتناقلته بعض وسائل الإعلام, مئات المواطنين المجتمعين يرددون شعارات غاضبة تجاه عناصر من الشرطة، وقد ظهر في التسجيل وزير الداخلية سعيد سمور يحاور المجتمعين.
وبحسب شهود عيان فإن الحادثة بدأت عندما وجه شرطي مرور عبارة تضمنت كلمات اعتبرها الشاب "عماد نسب" وهو من أهالي المنطقة مهينة بحقه، ما جعله يرد على الشرطي بعبارات مثيلة.. الأمر الذي أدى إلى تطور الموقف إلى مشاجرة بينهما، ليتدخل بعد ذلك زميلا الشرطي ويحتجزا الشاب ويصطحباه إلى مدخل أحد الأبنية، ونتيجة لصراخ الشاب واستغاثاته، تجمع المئات من أهالي المنطقة، وأخذوا يرددون هتافات للمطالبة بإطلاق سراح الشاب ومحاسبة عناصر الشرطة المتورطين بالحادثة.
ومكث المتجمعون في المنطقة لعدة ساعات، رغم حضور رئيس قسم شرطة الحميدية، وتبعه حضور قائد شرطة دمشق لفض تجمعهم، إلا أنهم رفضوا الاستجابة لدعوات الانصراف، إلى أن حضر وزير الداخلية اللواء سعيد سمور الذي اصطحب الشاب معه، ووعد المتجمعين أنه سيحاسب الشرطي وزملاءؤه، وأن الأمر لن يمر بلا عقاب.
وقال سمير احد شهود العيان "أدى تمادي شرطي المرور على أحد المواطنين وهو صاحب محل تجاري في المنطقة، إلى تعاطف المئات معه، وذلك بسبب الاهانة التي تعرض لها، حيث تفوه الشرطي بكلام بذيء لعماد أثناء دخوله بسيارته، وقال له (تحرك يا حمار)، ما دفع عماد للرد عليه، لينهال الشرطي عليه بالضرب بعد قدوم عناصر آخرين من شرطة المرور، وشاركوا أيضا في ضرب الشاب".
من جهته, أكد شاهد عيان آخر تفاصيل الحادثة التي ذكرها سمير، قائلا إنها "ليست الحادثة الأولى، حيث نتعرض دائما لمضايقات من عناصر الشرطة، وكأنهم لا يتعاملوا مع بشر، ونتعرض دائما للألفاظ النابية من قبلهم، وذلك مستغرب من قبل هذا السلك الذي يفترض أن يكون قدوة في الاحترام والتهذيب، كونه على تواصل يومي مع المواطن، وهو صورة البلد للخارج".
في المقابل, قال مصدر مطلع لم يرغب بالكشف عن اسمه يوم السبت إنه "سيتم معاقبة عناصر الشرطة الذين تورطوا في مشادة كلامية، تطورت إلى مشاجرة، مع شاب في منطقة الحريقة بدمشق، تدخل على إثرها عدد من العناصر لشرطة المرور الموجودين بالمنطقة، ما أدى إلى تجمع مئات من أهالي المنطقة للمطالبة بالإفراج عن الشاب، الأمر الذي حدا بوزير الداخلية الحضور إلى المنطقة لتهدئة الأهالي، واصطحاب الشاب معه، ووعده بمحاسبة الشرطي وزملائه".
وطالب صاحب أحد المحلات الجهات المعنية "بتشديد الرقابة على مثل هذه الامور التي من شأنها أن تعطي صورة سيئة عن سلك الشرطة السورية", متمنيا أن "يكون وجودها لخدمة المواطن وليس لشتمه واهانته علنا، خاصة أثناء وجود أفراد عائلته، ما يجعل من الأمر إذلالا صريحا له".
أما فيما يتعلق بالأشخاص التي تجمعت بعد المشاجرة, قال أحد شهود العيان "لم نعلم من أين حضر هذا العدد، ولكننا نتعاطف جميعا مع الشاب الذي تم ضربه، وارتفعت الهتافات بترديدهم( الشعب السوري ما بينذل)، حتى جاء قائد شرطة دمشق ومن بعده وزير الداخلية".
وعن طريقة انتهاء التجمع, قال "بعد مجيء وزير الداخلية، اصطحب الشاب الذي اعتدي عليه، ووعد كافة الموجودين بمحاسبة الشرطي المذنب، كما وعد بمعرفة خبر عقوبته، عن طريق وسائل الإعلام خلال يوم أو يومين، ما خفف من غضب المواطنين المتواجدين".
الله يخليلنا قيادتنا يلي عم تحفظ الأماان وحقووق الموااطن بكل بقعة من بقاع الوطن
والله نحن منحبك ومابدنا يصير فينا متل باقةالشعوب لانك بكفي انك مالك مع اسرائل وامريكا وبطلب منك حجب الفسبوك واليوتوب لاني كل الدعوة لامظاهرات مو من الشعب ولكن من دول المعادية وهاد اللي خلا الدول تقع بهاد الفخ وبقول للشعب السوري الغالي والله وعزة الرسول بكفي انو عنا “امان ” وهي الكلمة معناتا كبير كتير فكرو فيا واقول بكل افتخار للدكتور بشار وشعب الغالي:أسدنا شامخ بالسما لغير الله ماأنحنى و درب النصر مشوار قادوا الاسد بشار