مقتل 30 شخص في هجوم انتحاري شمال أفغانستان
لقي 30 شخصا علي الأقل مصرعهم عندما هاجم انتحاريا مبنى حكومي بشمال أفغانستان يوم الاثنين مع اتساع نطاق العنف في أنحاء البلاد حتى قبل زيادة متوقعة في الهجمات خلال الربيع.
وتجري القوات الافغانية والقوات التي يقودها حلف شمال الاطلسي أيضا تحقيقا بشأن واقعتين خطيرتين أسفرتا عن وقوع خسائر بشرية بين المدنيين وقتل في أحدثهما ما يصل الى ستة أشخاص عندما ضربت غارة جوية بطريق الخطأ منزلا فيما يبدو في اقليم ننكرهار بشرق البلاد.
وفي اقليم قندوز في الشمال قال محمد أيوب حقيار المسؤول الحكومي عن منطقة امام صاحب بالاقليم ان انتحاريا قتل 30 شخصا على الاقل وأصاب 40 اخرين بجراح.
وقال حقيار ان الانتحاري نفذ هجومه بينما كان الناس يصطفون للحصول على بطاقات هوية داخل مكتب حكومي. وقال عبد القيوم ابراهيمي قائد شرطة قندوز ان ثلاثة من رجال الشرطة كانوا بين القتلى وان الكثير من المدنيين أصيبوا.
واعلن ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم حركة طالبان متحدثا عبر الهاتف من مكان غير معلوم مسؤولية الحركة الاسلامية عن هجوم قندوز. وقال ان الهدف كان الرجال الذين يسجلون في وحدة فريق من الشرطة.
وأصبح قندوز الان قاعدة راسخة للمسلحين ومنه تمتد الهجمات الى الاقاليم المحيطة في حين أن الهجمات التي تشنها قوة المعاونة الامنية الدولية (ايساف) التي يقودها حلف الاطلسي تركزت في الجنوب والشرق.