نباء عن إختطاف وزير الداخلية الليبي بعد إنضمامه للمتظاهرين
بعد اعلان تأييده للثورة الشعبية، افادت مصادر اخبارية الاربعاء باختطاف وزير الداخلية المستقيل اللواء عبد الفتاح يونس العبيدي في مدينة بنغازي شرق ليبيا.
وذكرت وكالة الأنباء الليبية الرسمية "أوج" ان القوات المسلحة الليبية تحمل العصابات التي خطفت العبيدي في بنغازي "مسئولية كل ما يمس بحياته وأمنه بعد أن أصبح رهينة لدى هذه العصابات".
وتوعدت القوات المسلحة الليبية" العصابات التي خطفته بأنها ستلاحقهم في أوكارهم وجحورهم، إينما كانوا ولن يهدأ لها بال حتى تقوم بتحريره من بين أيديهم وتنزل بهم أشد العقاب الذي يستحقونه جزاء جريمة الخطف التي إرتكبوها بحقه كونه أحد الضباط الأحرار".
وكان وزير الداخلية الليبي أعلن أنه استقال من جميع مناصبه وانضم لثورة 17 فبراير .
ولم يكتف العبيدي بما سبق ، بل إنه طالب أيضا في بيان نشرته قناة "الجزيرة" مساء الثلاثاء القوات المسلحة بالاستجابة لمطالب الشعب ودعم المتظاهرين ضد القذافي.
وأكد أن خطاب القذافي جاء مخيبا للآمال ، مشيرا إلى أن كان يتمنى لو أن الزعيم الليبي ترحم على شهداء الثورة وأبدى اعتذاره عما حدث وترك السلطة .
واتهم العبيدي، القذافي بالتخطيط لمهاجمة المدنيين على نطاق واسع، وقال إن "القذافي أخبرني أنه يخطط لاستخدام الطائرات ضد الشعب في بنغازي، وقلت له إن الآلاف سيقتلون إن قام بذلك".