أصداء من الفوز الأول للفتوة
جاء فوز الفتوة الكبير على ضيفه جبلة في المباراة الأولى هذا الموسم أمام جمهور دير الزور بلسما ً للخسارة الافتتاحية أمام الاتحاد وليكون بمثابة انطلاقة مميزة لشبان الفتوة ، وفيما يلي متابعات وآراء حول هذه المباراة ..
* ظروف كثيرة سبقت المباراة بالنسبة للفتوة أبرزها تسلم الكابتن ابراهيم ياسين لمهامه التدريبية قبل 5 أيام فقط من المباراة لم تجعل أشد المتفائلين يتوقع النتيجة الكبيرة.
* تقدم فريق الفتوة بكتاب رسمي إلى الرفيقة شهناز فاكوش عضو القيادة القطرية يطلب فيه تأجيل مبارياته لحين عودة منتخب الشباب من بطولة آسيا نظرا لوجود 5 لاعبين أساسيين من الفريق الأول ضمن صفوف المنتخب
* خصصت إدارة الملعب غرفة خاصة للصحفيين وهي بادرة طيبة تستحق الشكر.
* افترش لاعبو جبلة أرض الملعب بعد اللقاء متأثرين بالهزيمة الثقيلة لفريقهم بينما حملت الجماهير لاعبي الفتوة وطافت بهم أرض الملعب.
* أضاف الحكم أربع دقائق في الشوط الأول وخمسة في الثاني كوقت محتسب بدل ضائع.
* عهدت المباراة بالإضافة لمباراتي المجد والكرامة بمبلغ مليون ومائتان وخمسين ألف ليرة سورية.
قالوا في المباراة
مدرب جبلة عبد الحميد الخطيب : استحق فريق الفتوة الفوز وخاصة بالشوط الثاني حيث وضح انسجامه.. والهدف الأول الذي تعرض له مرمانا أفقد اللاعبين التركيز وأصابهم الإحباط وكان هناك غياب واضح للعمق الدفاعي ما سبب انكشاف للخط الخلفي وتلقينا للمزيد من الأهداف ولم يوفق لاعبينا باستغلال فرصهم ومبروك للفتوة الذي تألق حارس مرماه.
مدرب الفتوة إبراهيم ياسين : نزلنا أارض الملعب ونحن مصممين على الفوز مع العلم بأن نصف لاعبي فريقنا كانوا غائبين مع المنتخب الشاب وقسم من اللاعبين وصلوا يوم الخميس ولم يخوضوا مع الفريق أي تمرين والنتيجة لا تعني بأن جبلة فريق سيء على العكس هو فريق جيد لكن عزيمة لاعبي الفتوة هي التي كانت الفيصل في أرض الملعب بالرغم من الظروف التي مر بها الفريق بانتقال لاعبيه إلى أندية أخرى وعدم وجود أي لاعب محترف من خارج النادي ، أعطيت تعليماتي لخط الظهر في الشوط الأول بعدم المجازفة بالتقدم إلى الأمام لأن جبلة يعتمد في لعبه على الأطراف والكرات المرتدة وفي الشوط الثاني لعبنا كما نريد وسجلنا أهداف ملعوبة وجميع اللاعبين أدوا ما عليهم وحظا ً أوفر لفريق جبلة.