رنا أبيض: اعتذرت عن “الشراع والعاصفة” بسبب القبلات الساخنة
كشفت الفنانة السورية رنا أبيض أنها اعتذرت مؤخرا عن بطولة الفيلم السوري “الشراع والعاصفة”؛ لرفضها المشاهد الساخنة كالعناق والقبلات التي أصر عليها المخرج.
وقالت أبيض: “إن المشاهد الساخنة التي كان من المفترض أن تؤديها في “الشراع والعاصفة” كانت على صعيد الأداء التمثيلي الفعلي، وليس على صعيد الثياب”، مؤكدة أنها من المستحيل أن تقدم هذه النوعية من الأدوار
فيلم “الشراع والعاصفة” مأخوذ عن رواية الكاتب السوري حنا مينا وهو من إخراج المخرج السوري غسان شميط، وإنتاج المؤسسة العامة للسينما في سوريا.
وأشارت الفنانة السورية إلى أنها ترفض الاشتراك في أي عمل درامي أو سينمائي يحوي مشاهد ساخنة مثل التقبيل والعناق، مشيرة إلى أن ذلك الأمر لا علاقة له بعدم تقبل المجتمع الشرقي لمثل هذه المشاهد فحسب، وإنما لرفضها تمثيل المشاهد الساخنة لأسباب شخصية تتعلق بها كإنسانة بعيدا عن الفن.
جرأة باللفظ فقط
من جانب آخر؛ لفتت أبيض إلى أنها من الممكن أن تؤدي الأدوار الجريئة، ولكن على صعيد اللفظ فقط والإيحاء بأشياء معينة توصل فكرة ما، ولكن ليس بطريقة الأداء، مشيرة إلى أن الإغراء في التمثيل لا يليق بالمجتمع الشرقي؛ لأننا سنبقى خائفين ومرتبكين عند تقديمه، وبالتالي فإن الاستغناء عنه يكون أفضل من عرضه بصورة كاذبة.
ولفتت أبيض إلى أنها سبق وقدمت مجموعة من الأفلام السينمائية القصيرة كان آخرها منذ أربع سنوات، إضافة إلى فيلم طويل من إخراج المخرج السوري نبيل المالح، مشيرة إلى أنها قدّمت مشاهد جريئة نوعا ما في تلك الأفلام، ولكن ضمن حدود معينة.
وأكدت الفنانة السورية أنها اعتذرت هذا العام عن ستة أعمال لها العام؛ لأنها كانت تحمل في أغلبها جرعات كبيرة من الجرأة، مبررة اعتذارها بأنها تريد أن تقلل من موضوع الأدوار الجريئة على الأقل لهذا العام.
وعن الجديد لديها، قالت أبيض “أقوم حاليا بتصوير مشاهدي في مسلسل “ولادة من الخاصرة” للمخرجة رشا شربتجي، والدور يحمل جرأة فكرية على مستوى الطرح؛ حيث أجسد دور امرأة متزوجة من طبيب، ولكن العلاقة القديمة التي كانت تعيشها مع غيره قبل الزواج تطاردها دوما، وتخرّب حياتها الزوجية”.
وفي السياق ذاته، أشارت الفنانة السورية إلى أنها تقوم حاليا بقراءة مجموعة من النصوص الدرامية مثل “هوامير الصحراء”، إضافة إلى عمل يتناول البيئة الدمشقية القديمة بعنوان “رجالك يا شام”، ولكنها لم تستقر بشكل رسمي على أي منها بعد.